اخبار البلد_بارعة زريقات_  في محاولة منهن للتعبيرعن سخطهن على الكلمات التي يرددها بعض الشبان على مسامعهن , قامت مجموعة من الطالبات في الجامعةالاردنية باشراف د.رلى قواس بتصوير مقطع فيديو انتشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب وتويتر وفيس بوك .

"هذه خصوصيتي" عنوان مقطع الفيديو الغريب من نوعه والذي ينتقد معاكسات الشباب وبعض الكلمات الجارحة والخادشة للحياء التي يوجهها شبان للبنات حتى داخل الحرم الجامعي ولكن طريقة التعبير عن استياء الطالبات من الكلمات التي توجه لهن كان مبالغاً فيه بعض الشيء,لان البنات اللواتي صورن الفيديو حملوا لافتات وكلمات غير لائقة ووضعن بعضها على اماكن حساسة من اجسادهن ما اثار حفيظة مشاهدي الفيديو.

حتى ان التعليقات التي تم رصدها على يويتوب كانت جارحة ووجهت انتقادات لاذعة للفتيات اللواتي قمن بتصوريه لانهن حملن لافتات مكتوب عليها كلمات يخجل البعض من ذكرها مثل " طرية , خسة , اركبي ب 50 دينار, ممكن اركب , شفايفك زي الفراولة " وغيرها من الجمل  التي وصفها البعض بالوقحة , لانها لا تمثل انتقاداً بل وقاحة وقلة ادب كما وصفها احد المعلقين من المعيب ان تصدر عن فتيات جامعيات حتى لو انهن ينتقدن ظاهرة سلبية .

ويرى كثير ممن شاهدوا الفيديو ان ما تم عرضه في مقطع الفيديو هو خروج عن حدود الادب, واستعراض لكلمات تصدرعن بعض الشبان الا انها غريبة بالنسبة لكثير من الطلاب والطالبات, وذهب البعض الى ان من تسمع تلك الكلمات من الممكن انها تلبس لباساً فاضحاً وملفتاً يعرضها لانتقادات ومعاكسات الشباب بتلك الطريقة الوقحة .

وطالب البعض بضرورة محاسبة الدكتورة التي شجعت الطالبات على انتاج هذا الفيديو الذي اعتبروه لا يشكل نقداً بناءً لان طريقة عرضه للمشكلة كانت خاطئة على حد قولهم .

من الممكن ان يكون هذا الفيديو تجاوز الحدود والاداب المألوفة وعالج المشكلة بطريقة مختلفة لم يتعود عليها الشعب الاردني الا انه في النهاية يعرض مشكلة كبيرة تعاني منها الفتيات في كل مكان في الشارع والعمل والجامعات,فالمعاكسات والكلمات البذيئة التي تصدرعن بعض الشبان تتجاوزاحياناً قدرة استحمال البنات وتخدش حياءهم ولا بد من ايجاد وسيلة فعالة للتخلص منها, فلا يجوز ان تبقى كل فتاة عرضة لسماع مثل تلك الكلمات النابية بحجة ان اللباس المغري هو من يدفع الشباب لفقد اعصابهم تلك حجج واهية لان من يحترم نفسه  يخاف ان تتعرض اخته او زوجته لهذا الكلام لذلك هو لا يتعرض لاي فتاة تمر من امامه.

كما ان غياب رقابة الاهل عن ما ترتديه بعض الفتيات يسبب مشكلة كبيرة لان الفتاة المحترمة المتوازنة في لبسها تكون اقل تعرضاً لتلك الكلمات رغم وجود بعض الشبان الوقحين الذين يتعرضون لاي فتاة تمشي حتى لو كانت مخمرة .. الا ان اللباس المحترم غيرالمثير يمكن ان يقلل من معاكسات الشباب ويحل جزء من المشكلة وكذلك وجود رجال الامن والشرطة ومراقبة الاماكن التي يكثر فيها الاختلاط مثل الاسواق والمولات والجامعات وغيرها من شأنه ان يشكل عامل ردع لبعض المتسكعين من الشباب عندما يجدوا ان هناك من يراقبهم وسيحاسبهم على تعرضهم للفتاة ..

نترك لكم الحكم على فيديو "هذه خصوصيتي"  لبنات الجامعة الاردنية..