أخبار البلد -
اخبار البلد_ يدرس المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات تقديم
شكاوى قضائية بحق عدد من وسائل الاعلام على خلفية ترويج اخبار "مدسوسة" قال
أنها تهدف إلى إثارة الفتنة. وقال الفلاحات في تصريح له اليوم نشر على
موقع الجماعة ان " بعض الناس لا يعرفون اخلاق الاخوان فنحن لا نسيء او نشتم
او نضرب من يستخدم مثل هذه الاساليب الدنيئة معنا، فكيف يمكن ان يكون هذا
بيننا نحن الاخوان".
وتعقيباً على ما نشر عن خلاف بين المراقب العام الحالي همام سعيد
وبينه،قال:"هذا محض كذب وتزوير لا اصل له فانا اختلف مع المراقب العام في
بعض الجزئيات لكنني احترمه وانصاع لأمره وزرته في بيته فور سماعي بمرضه".
وبشأن الخلاف أكد الفلاحات بان "الجماعة على قلب رجل واحد فيما يتعلق
بالشأن الاستراتيجي وما يتعلق بملف الاصلاح والتعامل مع النظام"،وتابع:"لم
تكن الجماعة موحدة على هدف الاصلاح بقدر وحدتها اليوم".
واستهجن محاولة ايحاء بعض الرسميين بان خلاف وجهات النظر في داخل جماعة
الاخوان المسلمين يقف عائقاً امام الحوار معها،وتساءل:"اتحدى ان يأتي احدهم
بخلاف بيننا فيما يتعلق بشؤون الاصلاح او طبيعة المرحلة او طريقة التعامل
مع الحكومة او قانون الانتخاب او الانتخابات المقبلة او .."
وبخصوص ما تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام فيما يتعلق بالانشقاق قال
الفلاحات:"واضح ان هنالك محاولات مغرضة من قوى الشد العكسي للتأثير على
وحدة التنظيم..هذا كلام لا أومن به ولا اقبله انا ولا اخواني جميعاً ولا
يمكن ان يحدث ..هنالك اخطاء تنظيمية تصوب ولكن هذه الجماعة لنا جميعاً
وامانة في اعناقنا جميعاً".
وتابع بالقول:"هذه أمانيهم ويروجون مثل هذه الاقاويل لمحاولة التهرب من
استحقاق الاصلاح..لو كان هذا حقيقيا فلماذا لم يتفاهموا مع الحركة في مراحل
سابقة قبل القيادة الاخوانية الجديدة!".
واشار الى ان قرار الحركة الاسلامية فيما يتعلق باي شأن "موحد ويتخذ بشكل
مؤسسي من خلال مجلسي شورى الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي"،لافتاً الى ان
الموقف ازاء الاصلاح "ثابت ومعلن"،وكذلك ما يستجد "يؤخذ بشأنه قرار في هذه
المؤسسات وينفذ بصرف النظر عن اية اختلافات ان وجدت".
واعتبر المراقب العام السابق ان هنالك حملة "مخططة ومرسومة تركز على اشخاص
محددين من بينهم شخصه بهدف اثارة الفتنة،وذهب الى ان الحملة "لا تهدف الى
محاولة تفتيت الحركة الاسلامية فحسب بل تجهد في محاولة ضرب القوى الوطنية
ببعضها لاجهاض اي جهد مجتمعي يسعى للاصلاح".
وتابع:لا يريدون الاصلاح ولا حيلة لهم لمواجهة مطالب الاردنيين الا من خلال محاولة اثارة الفتن".
وفيما يتعلق بالحوار مع الحكومة ،قال :"لا جدوى لحوارات عبثية لا تأخذ طريقها الى التنفيذ شأن ما سبق". يدرس المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات تقديم
شكاوى قضائية بحق عدد من وسائل الاعلام على خلفية ترويج اخبار "مدسوسة" قال
أنها تهدف إلى إثارة الفتنة. وقال الفلاحات في تصريح له اليوم نشر على
موقع الجماعةان " بعض الناس لا يعرفون اخلاق الاخوان فنحن لا نسيء او نشتم
او نضرب من يستخدم مثل هذه الاساليب الدنيئة معنا، فكيف يمكن ان يكون هذا
بيننا نحن الاخوان".
وتعقيباً على ما نشر عن خلاف بين المراقب العام الحالي همام سعيد
وبينه،قال:"هذا محض كذب وتزوير لا اصل له فانا اختلف مع المراقب العام في
بعض الجزئيات لكنني احترمه وانصاع لأمره وزرته في بيته فور سماعي بمرضه".
وبشأن الخلاف أكد الفلاحات بان "الجماعة على قلب رجل واحد فيما يتعلق
بالشأن الاستراتيجي وما يتعلق بملف الاصلاح والتعامل مع النظام"،وتابع:"لم
تكن الجماعة موحدة على هدف الاصلاح بقدر وحدتها اليوم".
واستهجن محاولة ايحاء بعض الرسميين بان خلاف وجهات النظر في داخل جماعة
الاخوان المسلمين يقف عائقاً امام الحوار معها،وتساءل:"اتحدى ان يأتي احدهم
بخلاف بيننا فيما يتعلق بشؤون الاصلاح او طبيعة المرحلة او طريقة التعامل
مع الحكومة او قانون الانتخاب او الانتخابات المقبلة او .."
وبخصوص ما تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام فيما يتعلق بالانشقاق قال
الفلاحات:"واضح ان هنالك محاولات مغرضة من قوى الشد العكسي للتأثير على
وحدة التنظيم..هذا كلام لا أومن به ولا اقبله انا ولا اخواني جميعاً ولا
يمكن ان يحدث ..هنالك اخطاء تنظيمية تصوب ولكن هذه الجماعة لنا جميعاً
وامانة في اعناقنا جميعاً".
وتابع بالقول:"هذه أمانيهم ويروجون مثل هذه الاقاويل لمحاولة التهرب من
استحقاق الاصلاح..لو كان هذا حقيقيا فلماذا لم يتفاهموا مع الحركة في مراحل
سابقة قبل القيادة الاخوانية الجديدة!".
واشار الى ان قرار الحركة الاسلامية فيما يتعلق باي شأن "موحد ويتخذ بشكل
مؤسسي من خلال مجلسي شورى الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي"،لافتاً الى ان
الموقف ازاء الاصلاح "ثابت ومعلن"،وكذلك ما يستجد "يؤخذ بشأنه قرار في هذه
المؤسسات وينفذ بصرف النظر عن اية اختلافات ان وجدت".
واعتبر المراقب العام السابق ان هنالك حملة "مخططة ومرسومة تركز على اشخاص
محددين من بينهم شخصه بهدف اثارة الفتنة،وذهب الى ان الحملة "لا تهدف الى
محاولة تفتيت الحركة الاسلامية فحسب بل تجهد في محاولة ضرب القوى الوطنية
ببعضها لاجهاض اي جهد مجتمعي يسعى للاصلاح".
وتابع:لا يريدون الاصلاح ولا حيلة لهم لمواجهة مطالب الاردنيين الا من خلال محاولة اثارة الفتن".
وفيما يتعلق بالحوار مع الحكومة ،قال :"لا جدوى لحوارات عبثية لا تأخذ طريقها الى التنفيذ شأن ما سبق".