للصبايا...تجنبوا الوقوف في شارع الجاردنز ...

للصبايا...تجنبوا الوقوف في شارع الجاردنز ...
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ بارعة زريقات_ امور غريبة ومشينة بدات تلاحظ في شارع الجاردنز , وخاصة ان كان من يقف لينتظر "باص او تكسي" فتاة.

لو حاولت الوقوف ومراقبة ما يحدث مع تلك الفتاة مهما كان لباسها او شكلها او حجمها فإنها ستتعرض وبطريقة منافية للاداب العامة والذوق لتحرش من بعض السيارات التي تقف ويبدأ السائق يلوح للفتاة ويغمزها بطريقة ملفتة للنظر وامام اعين الناس .


المشكلة ان هؤلاء الذين يتسكعون في المكان بسياراتهم لا يهتمون ولا يقيمون حرمة للطريق ولا للفتاة التي يجب ان تعامل باحترام وليس ان تتعرض لهذا الكم الهائل من المضايقات اينما وجدت وكيفما اتجهت ....


لا شك ان المظهر الملفت لبعض الصبايا يدفع الشباب للتحرش بهن ولكن هذا لا يعتبر مبرر لاولئك الشبان لان الانسان المحترم هو من يترفع عن الاساءة والتحرش بالاخرين مهما كان حجم الاغراءات امامه , ولا يمكن ان تبقى المراة معرضة لمثل تلك المواقف غير المبررة خاصة ان من يتعرض للصبايا اثناء انتظارهم للباص او التكسي اشخاص من مختلف الفئات العمرية فتجد شباب ومراهقين ورجال كبار في السن يبدأون بعرض خدماتهم على البنات الواقفات , بطريقة تكون مزعجة جداً احيانا.


الغريب في الموضوع ان هؤلاء المتسكعين بسياراتهم التي تكون فخمة احيانا واحيانا اخرى سيارات اكل عليها الدهر وشرب لا يفرقون بما يفعلونه بين البنات المحترمات وفتيات الهوى لانهم يعاملون الجميع بنفس الطريقة وهذه اساءة لكل فتاة تخرج من عملها وتنتظر الباص او التكسي بكل احترام. اما اولئك اصحاب السيارات فهدفهم الوحيد توصيل اي فتاة توافق على ركب السيارة معهم والادهى والامر ان بعضهم يصرعلى الملاحقة ويبقى واقفاً يؤشر لفتاة ويلاحقها اذا مشيت,امر مخجل فعلاً خاصة ان الناس يبدأون بالتفرج والمراقبة وبعضهم يقولفي نفسه " هل يعرفها هذا الشخص , وهل ستوافق على الركوب معه في السيارة " وغيرها من الافكار المختلفة التي تخطر ببال كل من يشاهد هذا الموقف.


فعلاً امور غريبة تحدث وتتزايد في ظل غياب للشرطة والامن من الشارع المكتظ ,, فكيف تترك الشرطة المضايقات والمعاكسات تستمر دون ان تضع دورية وتراقب الاوضاع التي يمكن ان تتفاقم بفعل تلك الظاهرة , او استحداث جهاز امن وشرطة اداب تراقب مثل تلك الافعال وتحاسب مرتكبيها لانها تعتبراعتداء على حرية البنات والصبايا اللواتي يتجنبن الوقوف في الشارع المشبوه بسبب كثرة المضايقات والسيارات التي تعرض عليهن توصيلة مجانية بدون نقود ولكن مقابل امور اخرى ؟؟؟؟؟


كما ان انتشارمثل تلك الحماقات من شأنها تشويه سمعة البلد خاصة عندما يشاهد السياح تلك المظاهر الغريبة.

وبالتأكيد هي امورمنافية للاخلاق التي تربى عليها الشعب الاردني ,الا ان الايام التي نعيشها غيبت كثيراً من المفاهيم والمبادئ واصبح مجتمعنا مع الاسف يقترب من مقولة الكاتب المصري "جلال عمر" رحمه الله" مجتمع لايهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً ولا يهمه العاري إلا إذا كان إمرأة"

شريط الأخبار فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري