اخر قرارات رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة ، ووزيراعلامه المخادع راكان
المجالي ، هو إرسال كتاب رسمي إلى الديوان الخاص لتفسير القوانين ، من اجل تفسير
المقصود بتسجيل الوارد بتعريف المطبوعة الإلكترونية ، بالمادة الثانية من قانون
المطبوعات والنشر ، لسنة 1998، حيث جاء الرد على كتاب الخصاونة : بأن المشرع اعتبر المطبوعة الإلكترونية ،
احدى انواع المطبوعات الصحفية ، وان اعطاء القانون للمطبوعة الإلكترونية حق اختيار
التسجيل لايعفيها من استكمال اجراءات الترخيص فوق احكام القانون ، قبل ممارسة
اعمالها ، وان المطبوعة الإلكترونية تخضع لذات شروط ترخيص المطبوعة الصحفية
المنصوص عليها في قانون المطبوعات والنشر ، ويتوجب عليها بصفتها مطبوعة صحفية
فورية الحصول على الترخيص قبل صدورها ، وبخلاف ذلك تكون عرضة لتغريمها ، ولاتستفيد
من المزايا الممنوحة لمالكها ورئيس تحريرها وناشرها ، وهذا يعني بأن الصحف
الإلكترونية حسب قرار قانون تفسير القوانين غير شرعية وغير مرخصة ولذلك عليها دفع
غرامات تصل إلى خمسة الآلف دينار .