حذر الرئيس المؤقت للبرلمان الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة وإسرائيل من نهج الترويج المتبع لشن حرب في سوريا، مشيرًا إلى أن بداية هذه المغامرة قد تبدو سهلة ولكنها ستكون بالتأكيد فى النهاية قاسية للغاية .
ونقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية عن لاريجاني قوله فى مستهل الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني: "إن التصريحات الأخيرة للمسئولين الأمريكيين ومسؤولي عدد من الدول الغربية حول سوريا كشفت سعيهم لتمهيد الطريق لأزمة جديدة".
ونفى لاريجاني وجود أي تشابه بين سوريا وليبيا، مشيرًا إلى أن العمل لزرع بنغازي أخرى فى سوريا سيؤدي إلى حرق الكيان الإسرائيلي.
وشدد على أن مجلس الشورى الإسلامي يدعم الإصلاحات الديمقراطية فى سوريا، بما يمكنه من ضمان حقوق الشعب، ويستنكر بشدة الممارسات الإرهابية والتدخل الانتهازي لبعض الدول فى سوريا، فضلاً على الخطاب التصعيدي اللامنطقي من قبل أمريكا، ويحذر من أن البدء بهذه المغامرة قد يبدو سهلاً، إلا أن خاتمتها ستكون صعبة بالتأكيد.
