اخبار البلد
قالت مصادر مطلعة من تردي الوضع المالي في صحيفة الرأي، والذي وصل الى حالة تهدد مدخولها وعوائدها .
فقد اوضحت المصادر بأن الهدر المالي في جريدة الراي وصل الى حدود خيالية اوصل مرابح الجريدة في الربع الاول الى 48 الف دينار فقط هذا الرقم يرى المراقبون الماليون في الجريدة انها كانت تكسبه في يوم واحد وليس في 4 شهور .
واشارت ذات المصادر انه وفي الوقت ذاته تطلب الجريدة من موظفيها الذين لم ياخذوا راتب السادس عشر خلافا لمن تقدم بطلب الى الادارة واستلمه قبل ميعاده والذي كان مقررا في شهر 6 من هذه السنة حسب البيان الذي اصدره في وقته سمير الحياري رئيس مجلس الادارة ورئيس هيئة التحرير في ذلك الوقت قبل ان يصبح رئيسا للتحرير حيث طلب من الموظفين ان يصبروا الى "نهاية العام" حتى يصرفوا لهم هذا الحق الذي انتفظت الجريدة باسرها من اجل الحصول عليه طبعا ولا يزال الهدر مستمرا والتعيينات بالالوف مستمرة فكاتب تم تعيينه مؤخرا فيها يتقاضى 1200 دينار شهريا مقابل 4 مقالات اي 300 دينار للمقال الواحد (اكثر من راتب موظف يكد ويعمل طول الشهر في الصحيفة ) لماذا هذا الهدر وغيرها الكثير الكثير هل ستكون هذه بداية ثورة ثانية على قيادات جريدة الراي ام ان الجريدة قد استقطبت القياديين في الجريدة ووضعتهم تحت جناحها لضمان عدم حصول اي اعتصام او ثورة على الصحيفة ... الايام القادمة سوف تبين لنا ذلك !
يشار الى ان جريدة الرأي مماوكة بنسبة كبيرة لمؤسسة الضمان الاجتماعي .