حذّر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أبناء الشعب المصري من عودة "فلول" النظام السابق إلى سدة الحكم، وأكد أن إسقاط "أحمد شفيق" كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، إن كل من يحرص على دينه، ويعمل على إرضاء ربه، ويعمل لآخرته، ويعمل لمصلحة بلده، يجب عليه دينًا وشرعًا وخلقًا أن يجتهد لإسقاط هذا الظالم (أحمد شفيق) ويجتهد بعد ذلك في اختيار من يحكم.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن شفيق وصل للمركز الثاني في الانتخابات؛ بدعم الفلول من الحزب الوطني المنحل، وبدعم من رجال أعمال عصر مبارك، وملايين الدولارات التي منحها الخارج لإعادة نظام مبارك من جديد، وهو ما يجب على الشعب المصري ألا يسمح به حتى لا يختطف الفلول ثورتهم المجيدة، التي سقط فيها أكثر من ألف شهيد.
وأضاف الشيخ القرضاوي: نؤيد الإسلاميين ولا نقبل من يرفض الشريعة الإسلامية، لأنها مرجع الحكم الإسلامي، ونحن لا نريد حكمًا دينيًا ثيوقراطيًا يحكم الناس فيه رجال الدين، وإنما الأكفاء سواء كانوا رجال دين أو دولة، لكن مرجعهم الشريعة الإسلامية، وأدعو المصريين كلهم في الإعادة أن يتداركوا ما ما فاتهم في الجولة الأولى، فإذا كانت الإعادة بين إسلاميين هما الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح فعلى كل واحد أن يختار منهما من يرى أنه الأحق والأصوب والأكثر قدرة على جمع الناس.
يذكر أن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في مصر أشارت إلى تقدم د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، واحتمال خوضه جولة الإعادة أمام أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، إن كل من يحرص على دينه، ويعمل على إرضاء ربه، ويعمل لآخرته، ويعمل لمصلحة بلده، يجب عليه دينًا وشرعًا وخلقًا أن يجتهد لإسقاط هذا الظالم (أحمد شفيق) ويجتهد بعد ذلك في اختيار من يحكم.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن شفيق وصل للمركز الثاني في الانتخابات؛ بدعم الفلول من الحزب الوطني المنحل، وبدعم من رجال أعمال عصر مبارك، وملايين الدولارات التي منحها الخارج لإعادة نظام مبارك من جديد، وهو ما يجب على الشعب المصري ألا يسمح به حتى لا يختطف الفلول ثورتهم المجيدة، التي سقط فيها أكثر من ألف شهيد.
وأضاف الشيخ القرضاوي: نؤيد الإسلاميين ولا نقبل من يرفض الشريعة الإسلامية، لأنها مرجع الحكم الإسلامي، ونحن لا نريد حكمًا دينيًا ثيوقراطيًا يحكم الناس فيه رجال الدين، وإنما الأكفاء سواء كانوا رجال دين أو دولة، لكن مرجعهم الشريعة الإسلامية، وأدعو المصريين كلهم في الإعادة أن يتداركوا ما ما فاتهم في الجولة الأولى، فإذا كانت الإعادة بين إسلاميين هما الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح فعلى كل واحد أن يختار منهما من يرى أنه الأحق والأصوب والأكثر قدرة على جمع الناس.
يذكر أن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في مصر أشارت إلى تقدم د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، واحتمال خوضه جولة الإعادة أمام أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.