ويحمل هذا العيد الغالي معاني الشرف والمجد والعزيمة التي لا تلين ، فالاردنيون منذ كان فجر الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه مثال وانموذج تليق بهم الوحدة والحرية والحياة الفضلى ، فهم من بنى واصلح وعزز ,ومن كانوا على الدوام الاوفياء لوطنهم وملوك بني هاشم تجمعهم المبادىء والقيم النبيلة سدا منيعا في وجه كل الاطماع والتحديات .
ويفخر الاردنيون في هذا اليوم الاغر بان يعيدوا قراءة التاريخ منذ ان التأم المجلس التشريعي الاردني الخامس بتاريخ الخامس والعشرين من ايار عام 1946 , واعلن الاردن دولة مستقلة استقلالا تاما مع البيعة لحضرة صاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية ، لتتواصل مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالة الملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراهم ، وصولا الى السابع من شباط عام 1999 حيث الحاضر والمستقبل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .