أخبار البلد - تحوّل الهجوم الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مراسلة البيت الأبيض في شبكة سي إن إن كايتلان كولينز إلى مادة للجدل الواسع في الأوساط الإعلامية، بعدما ردّت الصحافية الأمريكية عليه بست كلمات فقط، عقب وصفه لها بأنها غبية ووقحة وارتكابه خطأ بكتابة اسمها.
وكان ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، قد نشر على منصته تروث سوشيال رسالة مطوّلة هاجم فيها كولينز (33 عامًا)، التي تقدّم برنامج The Source with Kaitlan Collins، منتقدًا سؤالها بشأن التكاليف الجديدة لقاعة الرقص التي يجري بناؤها في الجناح الشرقي للبيت الأبيض.
وقال في منشوره: كايتلان كولينز من شبكة سي إن إن للأخبار الزائفة، دائمًا غبية ووقحة .
وأضاف أن المشروع تحت الميزانية ومتقدم على الجدول الزمني ، وأن تمويله بالكامل يأتي من التبرعات الخاصة .
وفي رد مقتضب عبر خاصية الستوري على إنستغرام، أعادت كولينز نشر هجوم ترامب مع تعليق لا يتجاوز ست كلمات: Technically, my question was about Venezuela (أي: تقنيًا، كان سؤالي عن فنزويلا )، في إشارة إلى سؤالها لترامب، يوم الجمعة، بشأن تهديداته لفنزويلا، خلال مشاركته في افتتاح كأس العالم 2026 في واشنطن.
وسبق الهجوم الأخير سلسلة تعليقات حادة لترامب ضد صحافيات، خلال الأسابيع الماضية؛ إذ وصف مراسلة سي بي إس نانسي كورديس بأنها شخص غبي ، والصحافية كاتي روجرز من نيويورك تايمز بأنها قبيحة من الداخل والخارج ، كما هاجم مراسلة بلومبيرغ كاثرين لوسي قائلاً لها: اصمتي اصمتي، أيتها الخنزيرة .
أما كولينز، فقد دافعت مؤخرًا عن لوسي عبر منصة إكس ، مؤكدة أنها تقوم بعمل رائع .
ويأتي الجدل بينما يواجه مشروع الجناح الشرقي- الذي هدمته الإدارة في أكتوبر- انتقادات حول كلفته التي ارتفعت من 200 إلى نحو 300 مليون دولار، رغم تأكيد ترامب أن المتبرعين، بمن فيهم هو نفسه، يتحملون كامل النفقات.
صحافية أمريكية ترد بست كلمات على هجوم ترامب عليها ووصفه لها بـ الغبية والوقحة