مع ظهور متحوّرات فيروسية جديدة مثل NB.1.8.1 (نيمبوس)، يوضح الدكتور محمد علي المعايطة، أن هذا المتحوّر "نتج عن طفرات في المادة الجينية لفيروس كوفيد-19”. فيما يؤكد الدكتور محمد المعايطة (في جامعة لندن و جامعة أكسفورد سابقاً، )وحالياً في جامعة البترا الأردنية – أنّ "نيمبوس متحوّر فرعي من أوميكرون، وأن ظهور مثل هذه المتغيرات أمر طبيعي في الفيروسات واسعة الانتشار”.
إن عودة الحديث عن موجات أو متحوّرات جديدة أعادت إلى الواجهة سؤالاً جوهرياً:
هل قطاع التعليم جاهز للتحوّل السريع نحو التعليم غير الوجاهي دون تعطيل؟
لقد أثبتت جائحة كورونا أن العملية التعليمية هي الأكثر هشاشة أمام الأزمات إن لم تُصمَّم وفق مبدأ المرونة (Educational Resilience). فقد توقّفت مدارس، وتعطّلت جامعات، وواجه الطلبة – خصوصاً في المراحل الحساسة – ضغوطاً كبيرة مع تغيّر شكل الامتحانات، أو تأجيلها، أو نقلها عبر أنظمة غير جاهزة.
لذلك أصبح إعداد خطة طوارئ تعليمية وطنية ضرورة وليست ترفاً، خطة تُدرَّب عليها المؤسسات، ويُؤهَّل المعلمون، وتُبنى فيها منظومات تقنية تضمن استمرار التعليم في أصعب الظروف.
الحلول:
لماذا يجب أن تُعدّ المؤسسات التعليمية خطة طوارئ؟
1. تحوّلات الفيروسات غير متوقعة
الأزمات الوبائية لا تحتاج بالضرورة إلى إغلاقات كاملة لتؤثر على التعليم؛ يكفي انتشار سريع لمتحوّر جديد كي تعود إجراءات التباعد، أو تُحوَّل المحاضرات مؤقتاً إلى التعليم عن بُعد.
2. تجربة كورونا كشفت فجوات كبيرة
من نقص الجاهزية الرقمية، إلى ضعف تدريب المعلمين، إلى تفاوت القدرات التقنية بين الطلبة.
إن تكرار الأزمة دون استعداد سيؤدي إلى تكرار الإرباك نفسه.
3. تغيّر طبيعة التعليم عالمياً
الدمج بين التعليم الوجاهي والإلكتروني أصبح معياراً للجودة وليس حالة طارئة.
الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء – جميعها عناصر تشكّل ملامح المدرسة والجامعة الحديثة.
حلول معززه:
مكوّنات خطة الطوارئ للتعليم غير الوجاهي
أولاً: جاهزية البنية التحتية التقنية
يشمل ذلك:
التعليم في زمن المتحوّرات: ضرورة إعداد خطط طوارئ للتعليم غير الوجاهي
إن عودة الحديث عن موجات أو متحوّرات جديدة أعادت إلى الواجهة سؤالاً جوهرياً:
هل قطاع التعليم جاهز للتحوّل السريع نحو التعليم غير الوجاهي دون تعطيل؟
لذلك أصبح إعداد خطة طوارئ تعليمية وطنية ضرورة وليست ترفاً، خطة تُدرَّب عليها المؤسسات، ويُؤهَّل المعلمون، وتُبنى فيها منظومات تقنية تضمن استمرار التعليم في أصعب الظروف.