شؤون محلية

شؤون محلية
سمير عطا الله
أخبار البلد -  
انتقلت كرة الصراع الأساسي من غزة إلى لبنان. كل شيء معدّ أو مستعد لإشعال البركان. وكل الأفرقاء يتصرفون وكأن الموقف اللبناني نفسه لا وجود له ولا أهمية ولا معنى. ويوضع لبنان أمام فرضين لا أمام خيارين: الأول يقضي بتسليم سلاح «حزب الله» إلى الدولة، أو لا سلاح ولا دولة ولا لبنان الذي عرفتموه. يُختصر هذا الموقف بعبارة شديدة «الفرصة الأخيرة». في المقابل هناك موقف المحور الإيراني وفق علي لاريجاني: السلاح هو الوجود. بل أكثر.

الإنذارات تتتالى والوقت سريعاً يزول. وهناك فترة سماح تنتهي آخر السنة بسبب أعياد رأس السنة وزيارة بابا الفاتيكان. بعدها تصبح إسرائيل في حل باستخدام نموذج غزة، معتمدة واقعاً راسخاً، وهو أننا في عالم غارق في بحر من دموع التماسيح.

يقول وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن بلاده لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية. لماذا توضح الواضحات؟. لا تتعب نفسك. العالم أجمع يعرف ذلك. أي أنكم تتدخلون فقط في شؤونه الخارجية، براً وبحراً وجواً. ويا حضرة الوزير، من يقرأ الصحف الإيرانية يشعر بأنه لم تعد لديكم شؤون داخلية غير لبنان.

شاع أيام الرئيس عبد الناصر شعار يقول «لا للاستعمار». واستبدل به الشاعر أنسي الحاج في نقده للحكومة اللبنانية آخر يقول «لا للاستحمار!». لا تحصى علل اللبنانيين لكن ثمة إجماعاً بأن الافتقار إلى الفطنة ليس بينها.

إذن، دخل لبنان مرحلة العد العكسي، والإنذارات من كل ميل، والاستهتار به من كل صوب.

ومن طهران يلقي علي لاريجاني درساً آخر في النضال وحب الأرض والوطن، قبل أن يدشن نصباً آخر لـ«فيلق القدس» في جنوب لبنان.

بعد نصف قرن على انتزاع شعار القدس من العرب، ها هي إيران تمهد الطرق إلى المدينة المقدسة وتوسعها. طريق غزة. طريق البقاع. طريق فنزويلا. الطريق البحري على بحر العرب.

في بيروت ضيف آخر هذه الأيام المنهكة: وزير خارجية مصر موفداً من الرئيس عبد الفتاح السيسي. لا يكاد يغادرنا حتى يعود حاملاً رسالة واحدة: يا جماعة، الخطر عليكم مرعب هذه المرة والحرب إبادية. اتعظوا من دمار القيامة في غزة. تعلموا من عقم الأسرة الدولية. يكاد يكمل، كفاكم تصوير الانتحار انتصاراً، وغزة المرمدة طريقاً إلى زهرة المدائن.

شريط الأخبار "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء استقالة امين سر جامعة فيلادلفيا وتعيين ابو الليل بدلا منه