حذّر المؤلف الرائد في مجال كتب الأطفال فرانك كوتريل بويس، من أن الألعاب التقليدية قد تُستبعد قريبًا في ظل سيطرة التكنولوجيا على حياة الأطفال، مع صدور الجزء الجديد من فيلم "Toy Story 5".

وقال كوتريل بويس، مؤلف كتب مثل Millions وCosmic: "أسمع بشكل متزايد أن الأطفال لم يعودوا يلعبون بألعابهم، وتخلوا عنها لصالح الشاشات".

وأوضح المؤلف الحائز على جوائز وفقًا لـ"الديلي ميل"، أن الحكومة بحاجة إلى تعزيز وصول الأطفال للكتب، مشيرًا إلى أن "تراجع القراءة يؤدي إلى انخفاض مستويات السعادة بين الأطفال".

وجاء حديثه خلال التطرق إلى فيلم Toy Story 5، الذي كشف عنه مؤخرًا عبر مقطع دعائي بعد 30 عامًا من صدور الجزء الأول.

ويستعرض الفيلم الجديد إدخال جهاز لوحي على شكل ضفدع يُدعى "ليلي باد" إلى غرفة اللعب، ما يهدد الألعاب التقليدية ويعكس العصر الرقمي الذي نعيشه.

ويعد امتياز Toy Story من أنجح أعمال بيكسار وديزني، حيث عرّف أجيالًا من الأطفال على مغامرات وودي وباز لايتيير، محققًا إيرادات بلغت 3.3 مليار دولار.

وقال كوتريل بويس: "هل نحن في طريقنا إلى ما لا نهاية له من الألعاب الرقمية وما بعدها؟". وأكد مخرج الفيلم أندرو ستانتون أن الجزء الجديد يعكس الواقع الحالي للأطفال، مؤكدًا أن المشكلة ليست مجرد معركة بين القديم والجديد، بل هي مسألة وجودية ترتبط بتغيير نمط اللعب بفضل التكنولوجيا.

وأضاف ستانتون: "لقد غيرت التكنولوجيا حياتنا جميعًا، لكن لا يمكننا أن نكتفي باعتبارها الشريرة فقط، بل علينا أن نفهم تأثيرها على أطفالنا ومستقبلهم".