خاص- تحت عنوان (الوطن بينباع) ينظم الحراك الشبابي والشعبي الاردني ظهر اليوم الجمعة مسيرات واعتصامات سلمية موحدة في عشرة محافظات بالمملكة ضمن برنامجه الاحتجاجي المتواصل الذي ينظمه الحراك في محافظات المملكة للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين .
وتأتي المسيرات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة ' الوطن بنباع ' .
واكد تصريح صادر عن لجنة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية ان ' الحراك الشعبي في كل من مناطق السلط وجرش وعجلون والطفيلة وذيبان وحي الطفايلة وسحاب والشوبك والعاصمة عمان والكرك ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ،هو جمعة 'الوطن بنباع' للتأكيد على ما آلت الية السياسات الرسمية طوال العقود الماضية وخصوصا خلال العقد الاخير . والمتثملة ببيع كافة المنجزات الوطنية من مؤسسات وشركات كبرى .
واشار التصريح الى انه بات واضحا كيف اصبح الوطن رهناً لسياسات وقرارات الصناديق والبنوك الدولية ولرموز الفساد من كبار ملاك الشركات ومراكز المال والاعمال غير الوطنية ، والتي ساهمت في تعزيز قبضة زمرة الفسادين ومن يحيمهم في مراكز صنع القرار الرسمي .
واشار التصريح الى ان ما جرى بحق الدولة الاردنية خلال العقدين الماضيين على ايدي سماسرة الوطن من تفريغ لمصادر القوة والتطور والتقدم لمصلحة المتنفعين أدى الى تحويل المواطنين الاردنيين الى رعايا ينتظرون المكارم والاعطيات بدلا من حقوقهم الوطنية المشروعة التي كفلها الدستور الاردني .
كما عبر الحراك عن رفضه للسياسة العرفية المتمثلة في الاعتقالات وتوقيف نشطاء الحراك والصحافيين ، مطالبا وقف الملاحقات القضائية بحقهم امام محكمة امن الدولة .
وتأتي المسيرات الموحدة للحراك الشبابي والشعبي تحت عنوان جمعة ' الوطن بنباع ' .
واكد تصريح صادر عن لجنة التنسيق بين الحراكات الشبابية والشعبية ان ' الحراك الشعبي في كل من مناطق السلط وجرش وعجلون والطفيلة وذيبان وحي الطفايلة وسحاب والشوبك والعاصمة عمان والكرك ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ،هو جمعة 'الوطن بنباع' للتأكيد على ما آلت الية السياسات الرسمية طوال العقود الماضية وخصوصا خلال العقد الاخير . والمتثملة ببيع كافة المنجزات الوطنية من مؤسسات وشركات كبرى .
واشار التصريح الى انه بات واضحا كيف اصبح الوطن رهناً لسياسات وقرارات الصناديق والبنوك الدولية ولرموز الفساد من كبار ملاك الشركات ومراكز المال والاعمال غير الوطنية ، والتي ساهمت في تعزيز قبضة زمرة الفسادين ومن يحيمهم في مراكز صنع القرار الرسمي .
واشار التصريح الى ان ما جرى بحق الدولة الاردنية خلال العقدين الماضيين على ايدي سماسرة الوطن من تفريغ لمصادر القوة والتطور والتقدم لمصلحة المتنفعين أدى الى تحويل المواطنين الاردنيين الى رعايا ينتظرون المكارم والاعطيات بدلا من حقوقهم الوطنية المشروعة التي كفلها الدستور الاردني .
كما عبر الحراك عن رفضه للسياسة العرفية المتمثلة في الاعتقالات وتوقيف نشطاء الحراك والصحافيين ، مطالبا وقف الملاحقات القضائية بحقهم امام محكمة امن الدولة .