أكد خوان لابورتا، رئيس برشلونة، دراسة النادي بناء تمثال للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق السابق وإنتر ميامي الأمريكي الحالي، خارج ملعب "كامب نو".

ويُعد ميسي أحد أساطير نادي برشلونة عبر التاريخ بفضل ما قدمه مع الفريق الكتالوني من إنجازات على المستويين الفردي والجماعي.

ورحل ميسي عن برشلونة في صيف 2021 بعد أن انتهى عقده مع النادي الكتالوني، بعد مسيرة استمرت نحو 17 عامًا برفقة الفريق الأول، لينضم إلى صفوف باريس سان جيرمان، ومن ثم الانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي.

وقال لابورتا، في تصريحات تلفزيونية أخيرة: "كل عشاق برشلونة يتمنون أن يكون هناك تمثال لميسي في ملعب سيوتيفاي كامب نو، ونحن نعمل على ذلك بالفعل".

وأضاف: "نعمل حاليًا على تصميم تمثال لميسي، وعندما يكتمل سنتحدث مع عائلة اللاعب، إذا رغبوا بالموافقة".

وكان النجم الأرجنتيني عبّر سابقاً عن أمنيته في العودة إلى "كامب نو" يوماً ما، فيما أوضح لابورتا أن فكرة عودته لاعبًا من الصعب تحقيقها حالياً.

وبحسب أحد البرامج الإسبانية، فإن أحد التصاميم المقترحة كان احتفال ميسي الشهير بهدفه في مرمى ريال مدريد، برفع قميصه في وجه جماهير الفريق الملكي، بعد الفوز بنتيجة (2-3) في موسم 2016-2017، بالإضافة إلى احتفال "البرغوث" المعتاد بالأهداف، من خلال رفع يديه إلى أعلى والنظر إلى السماء، تكريما لجدته التي كانت ترافقه في الذهاب إلى التدريبات أثناء طفولته.

وهناك مقترح ثالث لتمثال له وهو يحتفل مع جماهير برشلونة في 2017، بعد أن سجّل زميله الإسباني سيرجي روبيرتو الهدف السادس أمام باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، الذي أهّل الفريق الكتالوني للدور ربع النهائي بعد أن خسر مباراة الذهاب بأربعة أهداف.

وقال الصحفي لوبو كاراسكو عن رأيه في اختيار التمثال الأفضل لميسي: "إنه، الذي يتوجّه مباشرة إلى جماهير ريال مدريد ليُريهم من الرقم واحد، من أفضل لاعب في التاريخ، ومن أفسد عليهم حياتهم لما يقارب 20 عامًا".

وقدّم ميسي مسيرة استثنائية مع برشلونة، فقد خاض 778 مباراة رسمية سجّل فيها 672 هدفًا، وهو رقم جعله الهداف التاريخي للنادي، كما صنع 269 هدفًا.

وحقّق ميسي طوال مسيرته مع البلوغرانا 34 لقبًا في مختلف البطولات، لا سيما الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.