كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن فرص واحتمالات تولي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحكومته قيادة وإدارة شؤون قطاع غزة في المرحلة التي تلي وقف الحرب بين إسرائيل و"حماس".
ونقلت مجلة "تايمز" الأمريكية عن ترامب قوله في مقابلة أجرتها معه، أنه "يُحب محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية"، لكنه يُشير إلى أنه "من غير المرجح أن يكون الشخص المُناسب لقيادة غزة ما بعد الحرب".
ورأت المجلة أن "أحد الخيارات دعوة إسرائيل للإفراج عن مروان البرغوثي، القيادي المسجون في حركة فتح، والذي قضى أكثر من عقدين خلف القضبان بتهمة توجيهه قتل 4 إسرائيليين وراهب أرثوذكسي يوناني خلال الانتفاضة الثانية".
وأشارت "تايمز" إلى أن "العديد من المُراقبين الإقليميين يرون أن البرغوثي هو الشخصية الوحيدة القادرة على توحيد الفلسطينيين؛ وتُظهر استطلاعات الرأي أنه مُرشّح رئيسي في انتخابات افتراضية لرئاسة السلطة الفلسطينية".
ولفتت المجلة إلى أن "ترامب قد لا يهتم بوضع غزة بعد إنهاء الحرب، لكن من الصعب التفاوض في غياب قيادة فلسطينية موحدة، وهي ديناميكية أمضى نتنياهو عقودًا في ترسيخها، بإبقاء الانقسام بين حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في قطاع غزة، وسط غياب قيادة تسيطر على الأمور، قال ترامب: "ليس لديهم قائد في الوقت الحالي. على الأقل قائد واضح. وهم لا يريدون ذلك حقًا، لأن جميع هؤلاء القادة قد قُتلوا. إنها ليست مهمة سهلة".