الحمير والزبّالين...والمهندس طوقان

الحمير والزبّالين...والمهندس طوقان
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ انفرد موقع اخباري بتسجيل صوتي لمسؤول الملف النووي في الأردن الدكتور المهندس النووي خالد طوقان، يصف معارضي المشروع بأنهم "حمير"، وبأن مستوى تفكيرهم ونقاشهم كمستوى "الزبّالين".

وإذا كان الوصف الأخير "زبّالين" انقرض من قاموس الأردنيين، بعد أن توّجت الأدبيات الأردنية تكريمها للعاملين في جمع النفايات بتسميتهم "عمّال وطن"، ولا يضير الأردنيين بشيء وصف طوقان الاستعلائي لهم بـ "الزبّالين"، إلا أن مصطلح الحمير (جمع حمار) هو ما يستوجب الوقفة عنده.

الوزير الأسبق، خريج هندسة الكهرباء من الجامعة الأميركية في بيروت، وحامل شهادة الماجستير في الهندسة النووية من جامعة ولاية ميتشغان الأميركية، والدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة M.I.T الأمريكية، الذي دمّر منظومة التعليم الأردنية على المستويين المدرسي والجامعي، عارض كل الأردنيين تقريبا، وأصر على أن البرنامج النووي ذي المليارات الأربعة، سيحل بعد 8 سنوات من الآن، كل مشاكل الأردن في الطاقة !

طوقان كان طوال السنوات الماضية "الفهمان" الأوحد في الأردن، وحاول في جولاته المكوكية هنا وهناك "حاملا أسفار" البرنامج النووي إقناعنا بجدوى المشروع، فيما لم تحظ وجهات نظر معارضي المشروع بأكثر من وصف "حمير".

ربما يكون الأردنيون "غير فهمانين" مثلك للبرنامج النووي، لكنهم يملكون من الذوق والشجاعة أن يعبروا عن موقفهم من هذا البرنامج دون الإساءة لأحد، ودون توصيفات لا ترضاها عليهم تربيتهم وثقافتهم في مدارس الجفر وغور فيفا وذيبان والبويضة وغيرها من المدارس التي دمّرت بيئتها المادية والمعنوية، خلال "وزرنتك" على التربية والتعليم.

وقد تكون علاقة الأردنيين بالطاقة النووية كعلاقتك في "التربية" و"التعليم" أو كعلاقتك في "التعليم العالي" أو "الطاقة" و"الثروة المعدنية"، لكنهم وبكل تأكيد يملكون من حب الوطن ما يؤهلهم لقول كلمة "لا"، لمشروع تروّج له في الوقت الذي تحتفل فيه دول كبرى بإغلاق آخر المفاعلات النووية لديها بدواعي السلامة.

ومن المؤكد أن الأردنيين لا يستطيعون التمييز بين الكعكة الصفراء واليورانيوم العادي، لكنّهم يفهمون "شمّ الورود" والشيح والقيصوم، التي أردت قتلها بمشروعك.

ما صدر عن خالد طوقان لا يستدعي الاعتذار فقط، فإساءة الوزير الليبرالي، أو ما تبقى من المرحلة الليبرالية سيئة الذكر، تمثل غرس آخر سهام تلك المرحلة في قلوب الأردنيين، الأهم والأجدى من الاعتذار، هو غلق ملف النووي إلى الأبد، فهو الشاهد الوحيد على إمعان الدولة بمشاريع الخانات السبع الخيالية، التي لا تقوى عليها موازنة تموّل من جيوب الفقراء، فالحمير لا تستفيد من "مزايا النووي"، ولينصرف طوقان إلى "البحث" و"التنظير" في مجتمعات تحتمل وصفها بالحمير.

شريط الأخبار إعلان صـادر عن وزارة الخارجية الأردنية مكافحة الأوبئة تحث الأردنيين لارتداء الكمامات .. ما القصة ترفيع ضباط في الأمن العام - أسـماء ماكدونالدز الأردن تطلق منصة "McSaver Menu" لتقديم وجبات قيّمة بأسعار مميزة تحذير مهم للأردنيين لاصحاب السيارات الكهربائية قبل وصول المنخفض الأردنيون شعروا بزلزال قبرص الإدارة المحلية ترفع التأهب استعدادا للأمطار العربية الأردنية للتأمين تكرّم الموظفة رؤى حياصات بجائزة الموظف المثالي رجل الاعمال حاتم بشير من المحركات إلى المساهمات .. ومن رجل الظل الى اشتباك علني في السوق المالي هيفاء وهبي تطرق مع رجب أبواب الضريبة، فهل يخرج أبو علي ليخفف عن الأردنيين الواوا ؟ عيون الاعلام ترصد الغاز في مختبر مدرسة وتنعمي عن تسرب غاز الأمونيا السام في مصنع لشركة تعدين كبرى كابيتال بنك ينضم لمبادئ تمكين المرأة التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة تعزيزاً للتنوع والمساواة في بيئة العمل الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الاربعاء .. تفاصيل بنك ABC الإسلامي يُعلن عن أرباح صافية بقيمة 39.4 مليون دولار أمريكي لفترة التسعة أشهر من عام 2025 مستر X والطائرة المميزة والشنطة التي حولت ابن فرناس إلى الأخوين "رايت" الإحصاءات: نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 1.47% في 9 أشهر متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟ جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لبحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع الإسكان لومينوس وشركة العاديات - مجموعة المناصير يطلقان برنامج "التعليم الثنائي" لتأهيل خريجين لسوق العمل النواب يتوافقون على اللجان - اسماء