ظهور إصابات بالكبد الوبائي بين طلبة مدرسة في جرش.. والحكومة آخر من تعلم

ظهور إصابات بالكبد الوبائي بين طلبة مدرسة في جرش.. والحكومة آخر من تعلم
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ أثار ظهور اصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) مجهولة العدد في احدى مدارس جرش مخاوف من انتشار المرض بين الطلاب، ما منع العديد من اولياء الامور من إرسال ابنائهم الى المدارس، حتى تعلن وزارة الصحة عن تعقيمها، وسيطرتها على "الوباء"، بحسب ما يؤكدون.

وقالوا إنَّ طلاب المدارس هم الفئة الأكثر نقلا للعدوى، خاصة أنهم يستخدمون نفس دورات المياه وهي بحالة يرثى لها، في الوقت الذي لا يحرصون فيه على غسل أيديهم جيدا، فضلا عن تواجدهم بالعشرات في نفس الغرفة الصفية، ما يرفع من سرعة انتشار المرض بينهم.

وطالبوا وزارة الصحة وتربية جرش بإعلان حجم وعدد الحالات المصابة في المحافظة، وتعقيم دورات المياه في المدارس، وتوعية الطلاب بضرورة النظافة الشخصية وفحص الطلبة الذين تظهر عليهم أي أعراض مرضية، والتأكد من فحوصهم المخبرية، ومنع اختلاطهم بالطلاب غير المصابين.

وأوضح أولياء أمور في اتصالات هاتفية مع "الغد" أنَّ كافة المعلومات المتداولة عن المرض ما تزالُ متواضعة، خاصة أنَّ الجهات الرسمية لا تقدم معلومات شافية ووافية للأهالي لحماية أطفالهم من العدوى.

بدوره يتخوف ولي الأمر علي عتمة من ازدياد اعداد الحالات المصابة بين الطلاب، مطالبا الجهات المعنية بأن تقوم بتعقيم دورات المياه في المدارس وإعطاء الطلاب الذين تثبت إصابتهم بالعدوى اجازة.

وأكد ولي الأمر باسل قوقزة أن المدارس الحكومية تعد بيئة ملائمة لنقل العدوى، خاصة وأن دورات المياه فيها تعاني من انقطاع المياه لعدة أسابيع احيانا، عدا عن عدم توفر أدنى متطلبات شروط النظافة والسلامة العامة فيها.

واوضح قوقزة أن الرقابة الصحية على الطلاب غير كافية ولا تتم متابعة حالاتهم الصحية من قبل إدارة المدارس، مؤكدا وجود تعتيم على طبيعة المرض وعدد الحالات المصابة ما يثير قلق الناس.

من جهته، أكَّدَ مصدر طبي مسؤول في صحة جرش ظهور عدد من الحالات الفردية المصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، إلا أنَّه قلَّل من أهمية عدد وحجم الحالات، موضحا أنها حالات فردية.

وبيَّنَ أنه تمَّ اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، ولم تنتشر عدوى تستدعي الخوف في مدارس محافظة جرش.

وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنَّ وزارة الصحة ومديرية صحة جرش تتابع بشكل مستمر الحالات التي تظهر، ويتم اتخاذ الإجراء اللازم في الوقت المناسب.

وشدد المصدر على اهمية ان يقوم الأهالي بتوعية أطفالهم، مشددا على النظافة الشخصية وتجنب أكل الخضار والفواكة بدون غسل جيد وتنظيف الأيدي باستخدام الصابون بعد كل استخدام لدورة المياه، كون عدوى المرض تنتشر بالبراز وعن طريق أكل الخضار والفواكه غير المغسولة جيدا.

إلى ذلك، أكد مدير تربية جرش فايز جويعد أنَّ عدد الحالات التي ظهرت في إحدى مدارس جرش  بسيط ولا يذكر مقارنة مع عدد الحالات في عدة مدارس في المملكة، مبينا أنَّه تمَّ اتخاذ الإجراء الطبي المناسب كأي حالة مرضية أخرى.

وأكد جويعد لأولياء الأمور أنَّ الوضع الصحيَّ في تربية جرش من أفضل الحالات، والمديرية حريصة على صحة وسلامة كل طلابها، مشددا على أنه لا يوجد ما يدعو للشك والريبة في مدارس تربية جرش، حيثُ يتم مراقبة الطلاب وسلامتهم بشكل مستمر في مختلف مدارس المحافظة.

شريط الأخبار حالة العسل في الأردن... خبراء يتحدثون عن إمكانية الكشف عن المغشوش فتح تحقيق بإلقاء قنابل إضاءة على منزل نتنياهو دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرين الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ46 شركة ومكلفا بيان هام صادر عن الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية والاتحاد الأردني لشركات التأمين مجلس الوزراء يقر تعليمات إدارة وتقييم الأداء استكمالا لمتطلبات تحديث القطاع العام رحلة في القطار القديم عمان مرورا بالزرقاء والمفرق تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الشبول رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور منح أراض في القدس لجيش الاحتلال ليوفر مقابر لجنوده القتلى تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية دراسة تفصيلية لانتخابات مجلس النواب العشرون 2024.. كتاب نوعي صادر عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وفاة و 7 اصابات في مشاجرة بالكرك مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب قبل الأوان.. البرلمان يلتئم على شاشة الخشمان البنك الاسلامي الاردني وبنك البركة مصر وبنك البركة الجزائر يطلقون منصة تعاون لمتعامليهم لتعزيز الفرص التجارية بمناسبة اليوبيل الماسي رئيس الديوان الملكي العيسوي يرعى ماراثون كلية "دي لاسال".. صور مناصب جديدة لكل من ناصر جودة وعامر الفايز وغيث الطيب إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة أبو رمان : "جامعة البلقاء انتقلت من قبضة الرجل الواحد إلى العمل المؤسسي و الابتعاد عن الشلليه"