مسؤول ورجل أعمال وشريك مهم لإحدى الجامعات الخاصة القريبة من العاصمة عمان او على اكتافها الطرفية ، يمتلك سحر باكسير مُعد بمعادلة ووزن مقدر يمثل عنوانا في سياسته ونهجه وسلوكه الذي بات معروفا لدى العاملين في هذا القطاع الاكاديمي والتعليمي الجامعي..
صاحبنا وعلى طريقة نجوم السوشال ميديا يسعى لجذب وضم المؤثرين ليكونوا في طريقه داخل الجامعة بما يُمكنه من اختراق الحواجز وتجاوز المطبات وتحقيق مصالحه الشخصية والمادية والعائلية ، ومؤخرا طموحاته السياسية واغوائه الحسية التي تمثل عقيدته في الوصول الى ما يحلم به وما يريد لذلك، فهو يضع أسس ومعايير عديدة باختيار تشكيلة طريقه الاداري والاكاديمي المُطعمين بأصحاب النفوذ السياسي والحكومي والمتقاعدين في دوائر صنع القرار، ولذلك تجد ان المعيار الأول والأخير في اختيار العاملين من اكاديميين ومستشارين ومدرسين لا يشترط ان يكونوا في دائرة الكفاءة والخبرة او حتى المؤهلين، فكل ذلك لا يهم ولا يقدم او يؤخر، المهم أنك تتبع لمعادلة صاحب الجامعة الذي يحسن الاختيار واصدار القرار والتمييز بين الاخيار والاشرار ، فإن كنت نجل احد المتنفذين او السياسيين والحزبيين والحكوميين او في دائرة المؤثرين فإن لك فيزا تدخل بها للجامعة التي وللأسف بات ينطبق عليها شكوى ودعاء سيدنا يعقوب عندما كان يقول دائما "صبر جميل والله المستعان على ما تصفون"