نار تشتعل تحت جمر الرماد والمنافسة بين شركات الإسمنت العاملة في السوق الأردني بسبب تضارب المصالح ومنح بعض الشركات أفضلية وأولوية في إختراق بعض الأسواق المجاورة خصوصاً السوق الفلسطيني والسوق السوري ، حيث شعرت بعض الشركات بوقوع ظلم فادح تجاهها جراء سياسات أُعتبرت بأنها منحازة ومؤيدة لشركات دون غيرها حيث تتهم بعض الشركات الجهات الرسمية وغير الرسمية بدعم شركة لغيرها دون سواها وهو ما تم فيه الشركة المستهدفة التي تؤكد بأن علاقاتنا وجودة منتوجاتها وتملكها لأساطيل النقل هو الذي يمنحها حصة أكبر من غيرها .
وعلمت "أخبار البلد" بأن إدارة الشركة تحاول جاهدةً حل هذه المعضلة وبشكل سريع حتى لا تتفاقم الأمور بطريقة تضر القطاع .
ومن الجدير ذكره أن شركات الإسمنت التي لا تلتزم بعضها بالمواصفات المقررة تقوم بتوريد معظم منتجاتها إلى السوق السوري بأسعار منخفضة وبتكلفة قد تكون متناسبة مع الربح الذي تحققه تلك الشركات جراء سياسة الإنفتاح التي تعيشها سوريا هذه الأيام بسبب إعادة الإعمار وحاجة السوق السوري إلى مادة الإسمنت التي من المتوقع أن تنخفض بعض الشيء خلال الفترة الماضية بسبب سياسة تكسير الأرجل وكسر المنافسة إثر الخلافات التي لم تعد سراً بل عنوان يطفوعلى سطح الحقيقة .