خاص-جرش : 'حرية الأعلام .. أطلقوا سراح المحتسب'
استكمالا للمشهد الاحتجاجي الذي لا زال يضرب برياحه هوجاء السياسات الحكومية وتبنيها لنهج الفساد، تواصلت فعاليات جمعة "سقطت الأقنعة" في محافظات الشمال، حيث انطلقت عقب صلاة ظهر الجمعة مسيرة ضمت العشرات من ائتلاف جرش للإصلاح من أمام المسجد الحميدي تحت مسمى (جمعة سقطت الاقنعة ) , بالتوافق مع باقي الحراكات في المملكة.
وعقب المسيرة نفذ الحراك اعتصاما في (ساحة الحرية والإصلاح) أمام بلدية جرش وسط السوق , وتم ادارة الفعالية من قبل 'حراك سوف الاصلاحي'.
وتم القاء عدة كلمات أكدوا من خلالها على حرية الاعلام والصحافة , ودانوا اعتقال المحتسب مطالبين باطلاق سراحه في اقرب وقت .
وأكد المشاركون أنهم لن يتراجعوا عن سعيهم المتواصل والدؤوب لتحقيق كافة مطالبة الإصلاحية دون نقص أو التفاف ومحاربة الفساد .
وشدد المشاركون أنهم لن يصمتوا على ما يجري من ممارسات ومؤامرات تهدف الى تعطيل مسيرة الإصلاح.
وأشاروا إلى أن النوايا الحقيقية للحكومات المتعاقبة والتي ترتدي نفس القناع باتت مكشوفة ظهرت النوايا الحقيقية الساعية لتظليل الشعب عبر محاولات فاشلة في شراء واستثمار الوقت لامتصاص حماسة وقوة الحراك الشعبي.
وحذروا من غضبة الشعب الذي ما زال يكظم غيضة رغم كل محولات الإساءة والتشويش والتعدي والاعتداء التي يتعرض لها المطالبين في الإصلاح.
ورفع المشاركون عدة شعارات منها :
- ' حرية الإعلام .. أطلقوا سراح المحتسب'
الخبر مفتوح ...
عجلون : ' توقيف الناشطين والصحافيين هو أساس العودة عن المطالب الإصلاحية'
خاص – انطلقت عقب صلاة الظهر مسيرة احتجاجية من أمام مسجد ابو بكر الصديق وصولا إلى دوار كفرنجة, تحت شعار جمعة ' سقطت الأقنعة ' .
وطالب المشاركون بإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ومنح الشعب كافة حقوقه , وأكدوا على مطلبهم الدائم والمتمثل بمحاربة الفساد والفاسدين .
وأكدوا أن ما تحقق حتى الآن لا يشكل الا جزء ضئيلا من المطالب الإصلاحية لحراك الشعب الأردني .
وأشاروا إلى أن توقيف الناشطين والصحافيين وتهميش قوى اجتماعية وسياسية ذات وزن وقيمة وطنية هو أساس العودة عن المطالب الإصلاحية .
وتاليا نص بيان الجمعة :
بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني
جمعة ' سقطت الاقنعة '
يا جماهير شعبنا الأردني الحر الأبي,
تكشفت خلال الايام الاخيرة النوايا الحقيقية للحكم والاجهزة الرسمية تجاه قضية الاصلاح الوطني الشامل ، الذي اجمعت كافة القوى وفئات المجتمع الاردني على اهميتة البالغة للخروج من الازمة التي يعيشها الوطن بفعل سياسات الحكومات على مدار سنوات عديدة .
وبات واضحا للجميع ان الحكم والحكومات لم يعد يعنيها برنامج الاصلاح الوطني ، وما ظهر مؤخرا من تصريحات رسمية من رأس الدولة ورئيس الحكومة الجديد تؤكد ان الاقنعة التي كانوا يلبسونها لتقديم انفسهم على انهم دعاة اصلاح وتجديد ومحاربة للفساد قد سقطت مرة واحدة ، وان الشعب الاردني اصبح يرى الصورة كاملة غير مشوشة .
ان ما يجري الان من عودة عن المطالب الاصلاحية والامعان في سياسات القمع والعقلية الامنية في معالجة المواقف المعارضة وتبرئة للفاسدين والتصريحات النارية التي اطلقها رئيس الحكومة بخصوص رفع اسعار المحروقات والمواد الغذائية والمضي قدما في اقرار قانون الانتخابات المرفوض وطنيا ، كل ذلك يؤكد ان ما يجري يؤشر على اعادة الحكم والحكومة للوطن الى المربع الاول الذي انطلقنا منه قبل اكثر من عام كامل ، والذي شهد وعودا اصلاحية لا حدود لها ، لم ينفذ منها شيء على ارض الواقع بفعل الممطالة الحكومية .
ان الحراك الشبابي والشعبي الاردني يؤكد ان ما قامت به الاجهزة الرسمية ونظام الحكم والحكومة من اجراءات تكرس نفس النهج السائد تاريخيا بالحكم وادارة الدولة ، واستعادة محاولات التجييش العشائري والقبلي الاقليمي لمصحلة طروحات محافظة اضرت بالوطن كثيرا ، واظهار العشائر الاردنية وكأنها في مواجهة من القوى الاصلاحية ، سيؤدي ذلك كله الى اجواء الاحتقان والتوتر التي سادت الوطن لفترة طويلة وكادت ان تؤدي بالسلم المجتمعي .
ان سقوط قناع الزيف وتمثيل دور الاصلاح على القوى الغربية وعلى بعض القوى والفئات الاجتماعية الاردنية ،وضع الحكومات والحكم معا في مواجهة الشعب الاردني الذي لم يعد تنطلي عليه الاعيب الكذب والتدجيل وشراء الوقت لمرور عاصفة الاجتجاجات الشعبية الاردنية كما وصفها احد وزراء الحكومة الحالية .
اننا في الحراك الشعبي الاردني نرفض رفضا قاطعا كل طروحات الزيف والادعاء بالحرص على مصلحة الوطن والشعب التي يحاول كل من الحكومة ومجلس النواب تمريرها بحجة ان المصلحة الوطنية تتطلب توقفا للحراك الشعبي بحجة ان جملة من الاصلاحات الهامة قد انجزت .
ونؤكد ان ما تحقق حتى الان لا يشكل الا جزء ضئيلا من المطالب الاصلاحية لحراك الشعب الاردني . ونعتقد ان توقيف ناشطين وصحافيين وتهميش قوى اجتماعية وسياسية ذات وزن وقيمة وطنية هو اساس العودة عن المطالب الاصلاحية .
ان الحراك الشعبي مستمر حتى تتحقق كل المطالب الوطنية لجماهير الشعب الاردني ، ولن تثنية كل اجراءات القمع والاضطهاد والعقلية الامنية العرفية .
عاش الحراك وعاش الوطن
وعاش الاردن حرا ابيا
الحراك الشبابي والشعبي الاردني – 11 أيار 2012
وعقب المسيرة نفذ الحراك اعتصاما في (ساحة الحرية والإصلاح) أمام بلدية جرش وسط السوق , وتم ادارة الفعالية من قبل 'حراك سوف الاصلاحي'.
وتم القاء عدة كلمات أكدوا من خلالها على حرية الاعلام والصحافة , ودانوا اعتقال المحتسب مطالبين باطلاق سراحه في اقرب وقت .
وأكد المشاركون أنهم لن يتراجعوا عن سعيهم المتواصل والدؤوب لتحقيق كافة مطالبة الإصلاحية دون نقص أو التفاف ومحاربة الفساد .
وشدد المشاركون أنهم لن يصمتوا على ما يجري من ممارسات ومؤامرات تهدف الى تعطيل مسيرة الإصلاح.
وأشاروا إلى أن النوايا الحقيقية للحكومات المتعاقبة والتي ترتدي نفس القناع باتت مكشوفة ظهرت النوايا الحقيقية الساعية لتظليل الشعب عبر محاولات فاشلة في شراء واستثمار الوقت لامتصاص حماسة وقوة الحراك الشعبي.
وحذروا من غضبة الشعب الذي ما زال يكظم غيضة رغم كل محولات الإساءة والتشويش والتعدي والاعتداء التي يتعرض لها المطالبين في الإصلاح.
ورفع المشاركون عدة شعارات منها :
- ' حرية الإعلام .. أطلقوا سراح المحتسب'
الخبر مفتوح ...
عجلون : ' توقيف الناشطين والصحافيين هو أساس العودة عن المطالب الإصلاحية'
خاص – انطلقت عقب صلاة الظهر مسيرة احتجاجية من أمام مسجد ابو بكر الصديق وصولا إلى دوار كفرنجة, تحت شعار جمعة ' سقطت الأقنعة ' .
وطالب المشاركون بإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ومنح الشعب كافة حقوقه , وأكدوا على مطلبهم الدائم والمتمثل بمحاربة الفساد والفاسدين .
وأكدوا أن ما تحقق حتى الآن لا يشكل الا جزء ضئيلا من المطالب الإصلاحية لحراك الشعب الأردني .
وأشاروا إلى أن توقيف الناشطين والصحافيين وتهميش قوى اجتماعية وسياسية ذات وزن وقيمة وطنية هو أساس العودة عن المطالب الإصلاحية .
وتاليا نص بيان الجمعة :
بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني
جمعة ' سقطت الاقنعة '
يا جماهير شعبنا الأردني الحر الأبي,
تكشفت خلال الايام الاخيرة النوايا الحقيقية للحكم والاجهزة الرسمية تجاه قضية الاصلاح الوطني الشامل ، الذي اجمعت كافة القوى وفئات المجتمع الاردني على اهميتة البالغة للخروج من الازمة التي يعيشها الوطن بفعل سياسات الحكومات على مدار سنوات عديدة .
وبات واضحا للجميع ان الحكم والحكومات لم يعد يعنيها برنامج الاصلاح الوطني ، وما ظهر مؤخرا من تصريحات رسمية من رأس الدولة ورئيس الحكومة الجديد تؤكد ان الاقنعة التي كانوا يلبسونها لتقديم انفسهم على انهم دعاة اصلاح وتجديد ومحاربة للفساد قد سقطت مرة واحدة ، وان الشعب الاردني اصبح يرى الصورة كاملة غير مشوشة .
ان ما يجري الان من عودة عن المطالب الاصلاحية والامعان في سياسات القمع والعقلية الامنية في معالجة المواقف المعارضة وتبرئة للفاسدين والتصريحات النارية التي اطلقها رئيس الحكومة بخصوص رفع اسعار المحروقات والمواد الغذائية والمضي قدما في اقرار قانون الانتخابات المرفوض وطنيا ، كل ذلك يؤكد ان ما يجري يؤشر على اعادة الحكم والحكومة للوطن الى المربع الاول الذي انطلقنا منه قبل اكثر من عام كامل ، والذي شهد وعودا اصلاحية لا حدود لها ، لم ينفذ منها شيء على ارض الواقع بفعل الممطالة الحكومية .
ان الحراك الشبابي والشعبي الاردني يؤكد ان ما قامت به الاجهزة الرسمية ونظام الحكم والحكومة من اجراءات تكرس نفس النهج السائد تاريخيا بالحكم وادارة الدولة ، واستعادة محاولات التجييش العشائري والقبلي الاقليمي لمصحلة طروحات محافظة اضرت بالوطن كثيرا ، واظهار العشائر الاردنية وكأنها في مواجهة من القوى الاصلاحية ، سيؤدي ذلك كله الى اجواء الاحتقان والتوتر التي سادت الوطن لفترة طويلة وكادت ان تؤدي بالسلم المجتمعي .
ان سقوط قناع الزيف وتمثيل دور الاصلاح على القوى الغربية وعلى بعض القوى والفئات الاجتماعية الاردنية ،وضع الحكومات والحكم معا في مواجهة الشعب الاردني الذي لم يعد تنطلي عليه الاعيب الكذب والتدجيل وشراء الوقت لمرور عاصفة الاجتجاجات الشعبية الاردنية كما وصفها احد وزراء الحكومة الحالية .
اننا في الحراك الشعبي الاردني نرفض رفضا قاطعا كل طروحات الزيف والادعاء بالحرص على مصلحة الوطن والشعب التي يحاول كل من الحكومة ومجلس النواب تمريرها بحجة ان المصلحة الوطنية تتطلب توقفا للحراك الشعبي بحجة ان جملة من الاصلاحات الهامة قد انجزت .
ونؤكد ان ما تحقق حتى الان لا يشكل الا جزء ضئيلا من المطالب الاصلاحية لحراك الشعب الاردني . ونعتقد ان توقيف ناشطين وصحافيين وتهميش قوى اجتماعية وسياسية ذات وزن وقيمة وطنية هو اساس العودة عن المطالب الاصلاحية .
ان الحراك الشعبي مستمر حتى تتحقق كل المطالب الوطنية لجماهير الشعب الاردني ، ولن تثنية كل اجراءات القمع والاضطهاد والعقلية الامنية العرفية .
عاش الحراك وعاش الوطن
وعاش الاردن حرا ابيا
الحراك الشبابي والشعبي الاردني – 11 أيار 2012