وجاء في تفاصيل القضية كما وجدتها المحكمة وقنعت بها بأنه في ظهر السادس والعشرين من حزيران الماضي ذهبت الطفلة المجني عليها التي لم تكمل الثامنة من عمرها الى البقالة القريبة من منزل ذويها لشراء العصير بناءا على طلب والدتها ، وفي الطريق قابلها المتهم وقام بالامساك بها وأخذها الى تسوية في احدى العمارات القريبة وقام بحملها ومد يده على عورتها ، واثناء ذلك ورد للمتهم اتصال هاتفي على تلفونه الخلوي وقام بالرد على المكالمة ، وفي تلك الاثناء استغلت المجني عليها الفرصة وهربت ، وحين تأخرت خرجت والدتها من المنزل واذا بالمجني عليها تركض باتجاه المنزل وكانت خائفة وترتجف واستغربت منها والدتها عن سبب ذلك ، فأخبرتها المجني عليها عما حصل معها ودلّت المجني عليها والدتها على المتهم ولحقت به الاخيرة الى منزله ورفض الخروج من المنزل.
وبعد ذلك اخبرت والدة المجني عليها زوجها بما حصل مع ابنتها عبر الهاتف ولدى وصول زوجها استفسر من ابنته المجني عليها والتي اخبرته بما حصل معها وبعدها ذهب والدي المجني عليها الى منزل المتهم ولدى وصولهم طلبت والدة المتهم منهم الدخول وقالت لوالدة المجني عليها 'خلينا نضب الموضوع ' وبالفعل تدخل الموجودين على اثر ذلك وطلبوا من والد المجني عليها ان لا يقدم شكوى ، وبالفعل لم يقدم والد المجني عليها الشكوى وقتها بالرغم من ان المتهم هدد والدة المجني عليها بقوله لها 'بدمرك'.
وبعد مرور اربعة ايام من واقعة الاعتداء الجنسي على المجني عليها واثناء ذهاب والدة المجني عليها الى البقالة اعترض المتهم طريقها وأشر لها بيده بحركات منافية للحياء وغادرت والدة المجني عليها واخبرت زوجها بما حدث وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة