فوضى ... وازدحامات في كل مكان

فوضى ... وازدحامات في كل مكان
شفيق عبيدات
أخبار البلد -  
اين ما تذهب في العاصمة عمان وفي المدن الاردنية الكبرى تجد وتصاب بالصدمة وبحالة نفسية وعصبية لما تشاهده وتسمعه وتراه من ازدحام السير في شوارع مددننا ,وفي كل ساعة في الليل والنهار والفجر , اليست هذه الحالة التي نعيشها لم تثير انتباه المسؤولين والحكومة حتى تتخذ قرارات تخفف من هذه الحالة التي تزداد كل يوم .
وعندما تذهب للتسوق في المحال التجارية والمولات والمؤسسات الاستهلاكية تشاهد نفس المشهد ازدحامات في مواقف السيارات وازدحامات بشرية , وكأن المواد الغذائية وغيرها من المواد ستنفذ بعد يوم وكاننا في حرب قد تتسبب في انقطاع هذه المواد .. بلدنا والحمد الله بخير وكل ما يريده المواطن متوفر وموجود حتى في دكان صغير في القرى , فالسؤال لماذا هذا التهالك على شراء المواد الغذائية وغيرها وتخزينها في بيوتنا , وهذا التخزين قد يكون السبب في تلف اغلبية هذه المواد... وهنالك ازدحاما في المستشفيات الحكومية وفي المراكز الصحية المنتشرة في انحاء المملكة للحصول على الدواء , وانا عندما اذهب كل شهر للحصول على ادويتي الشهرية اجد في المركز الصحي ازدحاما لا مثيل له وكأن الادوية ستنقطع على الرغم من توفرها بكثره.... بعض المواطنين يطلبون الادوية غير الضرورية
وغير اللازمة وفي النهاية يكون مصيرها بعد انتهاء مدتها في حاويات القمامة .
الى متى ننتهي من هذه الحالة المستعصية التي حتى هذه اللحظة لم تتدخل الحكومة لحل ازمات السير ولديها الحلول ولم تتخذها حتى الان ... من هذه الحلول وقف استيراد السيارات وانا اعرف ان هذا الامر يكلف خزية الدولة ملايين الدنانير ضريبة جمارك وغيرها من الضرائب الاخرى .. اذا كانت الحكومة تخشى من تطبيق هذا الامر هنالك حلولا اخرى مثل اتخاذ قرار يخفف بعض السيارات التي تسير في شوارع المدن الكبرى , هذا الحل هو استخدام نظام الزوجي والفردي وهذا
الامر سهلا على الحكومة , واتذكر في حكومة دولة مضر بدران عام 1989/ 1990 اتخذت هذا القرار عندما كانت كميات البنزين والمحروقات قليلة بعد حصار العراق وحصار الاردن معه .. والحلول الاصعب هي توسعة الشوارع التي كانت مصممة ولم يفكر الذي صممها ان اعداد السيارات ستزداد بشكل جنوني وغير مسبوق .. وهذا الامر سيكلف الدولة ملايين الدنانير لتسديد اثمان الاراضي والعقارات لأصحابها بدل عقاراتهم واراضيهم .
وعندما يضطر المواطن للخروج يشهد في شوارع العاصمة عمان وغيرها من المدن السيارات المكدسة والتي تسير في الشوارع وكأنها عبارة عن مواقف للسيارات المكدسة في تلك الشوارع .. نسأل هل مشروع الباص السريع سيحل المشكلة , اعتقد انه لن يحل المشكلة وان المواطن تعود على قيادة سيارته بنفسه وخاصة و اننا نعلم ان كل بيت فيه اكثر من سيارة واحدة وكل فرد من افراد الاسرة يخرج بسيارته منفردا .
والمشكلة التي تظهر اثناء قيادتك لسيارتك ان حوالي (٩٠) بالمئة من اللذين يقودون سيارتهم لا يلتزمون بنظام السير , ومن امثلة ذلك ان هذه النسبة بالتأكيد لا يستخدمون (غماز ) السيارة سواء لاتجاه اليمين او لاتجاه اليسار , وان عدم استخدام هذه الالية التي صممت في مصانع السيارات قد تؤدي الى حوادث السيارات وهي بالتأكيد ادت الى الحوادث التي لا يعلن هنا , وانا اناشد رجال السير النشامى بان يخالوا كل من لا يستخدم ( غماز) السيارة .
نحن ندعي الفقر والعوز وان تكدس السيارات في العاصمة والمدن الاخرى وان التهالك على المولات والمحال التجارية والمؤسسات الاستهلاكية والتزاحم على الشركات السياحية للسفر خارج البلاد يدل على ان الفقر موجود فقط في مناطق الريف والبادية وهؤلاء هم الذين تطالهم الاحصاءات التي تقول ان نسبة الفقر حوالي (25 ) بالمئة .
اما نحن المواطنين ما هو دورنا لحل هذه الازمات وفيما يتعلق بأزمات السير , فعلينا ان نتقى الله بأنفسنا وفي بلدنا وفي مدننا وفي شوارعنا , ان لا نخرج من
منازلنا الا للضرورة القصوى ولتلبية حاجة معينه ساعتها سنخفف ازمة السير وبذلك ستخف ازمة الازدحام على المحال التجارية وسنقي أنفسنا من حرق الأعصاب.
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب