ماذا يريد بنيامين نتنياهو؟؟

ماذا يريد بنيامين نتنياهو؟؟
أ.د. أمين المشاقبة
أخبار البلد -  
عبر التاريخ الإنساني الحديث لم يحصل في حرب ما تفعله اسرائيل بالشعب الفلسطيني من ابادة جماعية ومجازر ممنهجة وبتوحش رهيب والقتل العمد للمدنيين الأبرياء والنظرة بأنهم لا يستحقون الحياة، وبذا تنتهك اسرائيل كل مبادئ القانون الدولي والأعراف الإنسانية، وعليه فان منظومة القانون الدولي والقانون الانساني الدولي التي تم بنائها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية العام ١٩٤٥، وقد عبَّر الملك عبدالله الثاني في خطابه في البرلمان الاوروبي أن هناك سقوط اخلاقي عالمي، وسقوط اخلاقي امام الابادة الجماعية وكل ما تفعله اسرائيل في قطاع غزة فمنذ حادثة طوفان الأقصى في ٧ اوكتوبر ٢٠٢3 الى يومنا هذا فالقتل الجماعي، والدماء، والتجويع هو ديدن الفعل الاسرائيلي المدعوم أميركياً سياسياً وعسكرياً ومالياً، ناهيك عن التوحش الاسرائيلي في كل من لبنان، وسوريا واليمن وإيران والضفة الغربية هادفة لتحقيق مخططات توراتية تلمودية في الهيمنة والسيطرة على الشرق الأوسط بالاضافة الى اهمية وضرورة بقاء رئيس حكومة اسرائيل في منصبه وبقاء ائتلافه المُتطرف قائماً، وعدم وقف هذه المجازر يتعلق بهذا الأمر السياسي الشخصي والبقاء على رأس الائتلاف اليميني المتطرف.

دولة الكيان الإسرائيلي اليوم تُدار بروح دينية واوهام تلمودية من أجل بناء وتحقيق ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات". ماذا يريد بنيامين نتنياهو؟

أولاً، البقاء في السلطة وعدم انهيار اليمين المُتطرف وتفككه.

ثانياً، عدم محاكمته في قضايا الفساد التي تلاحقه.

ثالثاً، تسجيل اسمه في التاريخ الصهيوني بأنه المُنقذ، والمُنفذ لكل الأوهام التلمودية التي يُؤمن بها استناداً لفكر جوبتنسكي وتحقيق الجدار الحديدي وفرض السلام القوة ومن ثم التهجير.

رابعاً، اعادة احتلال القطاع وضم الضفة الغربية وفرض السيادة الأمنية والسياسية على كامل فلسطين التاريخية وتهجير ما يمكن من السكان لتقليص الوجود الفلسطيني.

خامساً، الاستيطان في غزة ، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وخلق معازل منفصلة عن بعضها يعيش فيها الفلسطينيون.

سادساً، انهاء بشكل قطعي ونهائي قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧

سابعاً :- تهويد القدس واعتبارها العاصمة الأبدية للدولة العبرية وزيادة اعداد المستوطنين واعادة بناء هيكل سليمان المزعوم والتأكيد على يهودية الدولة

ثامناً، بالاتفاق مع سموترش السيطرة على ٨٢٪ من الضفة الغربية، ورسم خريطة جغرافية جديدة لدولة الكيان المُغتصب وزيادة اعداد المستوطنين لما يزيد عن مليون في الضفة.

تاسعاً ، نزع سلاح حركة حماس بالكامل وطرد قيادتها من القطاع، والسيطرة الأمنية الكاملة وانشاء سلطة مدنية وهمية تحت الأوامر الاسرائيلية.

عاشراً : القضاء المبرم على كل القوى المُعارضة لوجود اسرائيل وتشمل، النظام الإيراني، حزب الله ، حركة الحوثي والحشد الشعبي في العراق وتحقيق الانتصار المطلق.

حادي عشر، فرض الاتفاقات الابراهيمية و السلام بالقوة على كافة الدول العربية، بحيث تكون هذه الدول تابعة ومُنفذة للسياسات الاسرائيلية وفتح مجالات التعاون الاقتصادي والامني.

ثاني عشر، اختراق منطقة الشرق الأوسط بشكل مُطلق وفرض الهيمنة بالدعم والموافقة الأميركية كي تصبح شرطي المنطقة، والبدء بالتوسع التدريجي كما يجري في الجنوب السوري والنقاط الثمانية في الجنوب اللبناني.

ثالث عشر، دعم الاقليات العِرقية والمذهبية في العديد من الدول العربية وتعزيز الحركات الانفصالية من اجل تقسيم هذه الدول والمرشح منها ، لبنان سوريا، العراق، السودان كخطوات اولية.

رابع عشر : - نشر الفوضى في العديد من الدول العربية وتقديم الاسناد العسكري والمالي والسياسي تلك المنظمات والجماعات وخلق حالة من عدم الاستقرار تخدم مصالح اسرائيل.

خامس عشر : السيطرة على الممرات المائية المهمة مثل: مضيق باب المندب، ممرات تيران، قناة السويس، ومضيق هرمز.

سادس عشر ، استغلال المياه الاقليمية والدولية للسيطرة على استخراج الغاز من البحر الابيض المتوسط وتوسيع مناطق النفوذ في المياه مع لبنان، فلسطين، سوريا ومصر.

سابع عشر ، تقليص دور دول الجوار الاقليمي الكبرى مثل: تركيا، إيران لتكون المُتحكمة رقم واحد في شؤون المنطقة.

ثامن عشر، والاهم انهاء مفهوم الحق المشروع للشعب الفلسطيني لأية مطالبة بالحقوق المشروعة ومنها حق تقرير المصير وتحقيق العدالة الإنسانية.

تاسع عشر : الهيمنة التكنولوجية، والمراقبة والتجسس ونشر العملاء، والقمر الصناعي الجديد الذي اطلق أمس دليل واضح على وضع المنطقة تحت المجهر على مدار الساعة.

عشرون، اتهام كل من يقول عكس ذلك بأنه معادٍ للسامية وضد اليهود الضحية ومع المذبحة الهولوكست وانا الذي جذوري سامية اصبح مُعادٍ للسامية كما يرى ملك اسرائيل الذي يحكم العالم اليوم. وامام هذا الفكر المُعلن والواضح أليس من العقلانية والمصالح العربية أن يكون لنا استراتيجية جديدة تحفظ الحد الأدنى من الحقوق وماء الوجه لأن الكُل مُستهدف.
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب