محددات ومعطيات المشروع الإسرائيلي

محددات ومعطيات المشروع الإسرائيلي
أ.د. أمين المشاقبة
أخبار البلد -  
أصبحت اسرائيل تهدد أمن المنطقة برمتها وذلك لتحقيق المشروع الصهيوني الكبير مرحلة بعد مرحلة، فبعد ان تم تدمير حماس في غزة، وحزب الله في لبنان وانهاء النظام السوري فهي اليوم تضرب بقوة النظام الايراني وتدمير قدراته الدفاعية الصاروخية، والمشروع النووي ولا يمنع من اسقاط النظام وتغييره بنظام سياسي موالٍ لها والهدف الأساس هو القضاء على كل الايديولوجيات المتطرفة دينية اوغير دينية وأية افكار تهدد الوجود الاسرائيلي في فلسطين فكل من يُعارض وجودها كدولة سوف يأتيه الدور ان كان نظاماً أو تنظيماً أو فرداً فالمشروع اليوم لا يحتمل وجود معارضة لمسيرته وكل هذا بدعم كامل من الولايات المتحدة التي لا تسمح لاي كان ان ينتصر على دولة الكيان وربما نقول ان الايام تثبت ان اسرائيل هي الولاية الواحد الخمسين فالدعم العسكري والدفاعي عنها مستمر وظاهر للعيان في الحرب الأخيرة اذ ارسلت ٨٠٠ شحنة اسلحة ناهيك عن البوارج في المتوسط التي تحمي أجواء واراضي اسرائيل. وبعد ذلك سيأتي دور الحشد الشعبي المُوالي لإيران في العراق فالمسعى تفكيكه وإنهاء وجوده كتنظيم مسلح ممكن ان يأتي الخطر منه، وبعد كل هذا سيأتي دور الضفة الغربية واعلان قيام دولة اسرائيل من النهر الى البحر ولا مجال لوجود دولة فلسطينية مستقلة وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وابقاء معازل يعيش فيها الفلسطينيون تحت السيادة الاسرائيلية ومن لم يقبل سيتم تهجيره لمكان ما من العالم.

وبعد أن تم احتلال الجولان وجبل الشيخ كاملاً فإن المخطط المرسوم اليوم هو اعادة احتلال سيناء والشق الآخر من ايلات وهو خليج العقبة الأردني بالكامل والسيطرة على المنفذ البحري للبحر الأحمر ومحاذات مشروع نيوم السعودي.

إن دولة الكيان لا يمكن لها أن تعيش في المنطقة دون حروب فالحرب بالنسبة لهم ديدن الحياة والوجود، وبالتالي تهديد أمن المنطقة واستقرارها ولديهم ان لا استقرار الا بالهيمنة والسيطرة على الأقليم كاملاً وبعد سنوات من الآن سيعمل على المشروع الأكبر من النيل الى الفرات أما نحن في الأردن فأن علينا تهديد وخطر وجودي اذ ستسعى إسرائيل إلى تخفيف الديمغرافيا الفلسطينية وتهجير ما يمكن تهجيره الى الأردن بأساليب مختلفة من الضغط العسكري والاقتصادي لإنهاء القنبلة الديمغرافية القادمة في فلسطين في غضون العشر سنوات القادمة. وعلينا توظيف جميع عناصر القوة في الدولة سياسياً، اقتصادياً وعسكرياً والدفع بضرورة تماسك الجبهة الداخلية (التماسل الاجتماعي) وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية، وحماية حدود الدولة والحفاظ على الامن الداخلي وتقليل الصراعات داخلياً، والاتجاه نحو حل التحديات الاقتصادية وتحقيق الرخاء والتقدم، هذا غيض من فيض في عناصر المشروع الاسرائيلي في المنطقة.

شريط الأخبار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام»