الشباب: هل يصلح العدوان ما فات؟

الشباب: هل يصلح العدوان ما فات؟
د ذوقان عبيدات
أخبار البلد -  
وزارة الشباب ليست وزارة الرياضة. فالرياضة وهمومها في عهدة اللجنة الأولمبية، وما اهتمام وزراء الشباب بالرياضة إلّا لأنها تكسبهم مجدًا إعلاميًا.
 معالي الوزير:
وزارة الشباب أكثر الوزارات أهمية، وبنظري يمكن جعلها بأهمية وزارة التربية والجامعات!
 تحدث من سبقك  عن الشباب حديثًا تقليديا، قالوا لهم أنتم المستقبل وأنتم  نصف الشعب، والطاقة الهائلة، وبرأيي وقد كتبت ذلك مرارًا. لم يقدم أحد للشباب شيئًا ذا فرق.
جاء وزراء وغادروا ولم  نجد فعل شيء ميّزهم!

       (١)
منهاج بناء الشباب

 شكل  الوزير بريزات فريقًا وطنيًا متكاملًا، بنى منهاجًا متكاملًا، وفق مهارات العصر. تم إنجاز المنهاج. وتم البدء بالخطوات التنفيذية، وأدلة العمل. طار الوزير، وجاء وزير آخر . جُمّد المنهاج، وأُبعِد عن التداول بالرغم من مطالبة مجلس الأعيان بتطبيقه. جاء  مسؤول آخر، ناشدناه، بل ناشده مجلس الأعيان ثانية، وعد المجلس وغادر دون أن يفعل ما وعد.
معالي الوزير،
المنهاج وطني ومن إعداد فريق  وطني ضم كل من لهم صلة بالشباب . هذا المنهاج  من شأنه أن يبني شبابنا، ويملأ مراكز الشباب ، ومعسكراتهم وبيوتهم ببرامج شبه يومية.
ولكن من  جاءوا لم يرغبوا بذلك، واكتفوا بالتذمر والشكوى، وزيارات المراكز الخالية. حاولوا إغلاق المراكز بدلًا من تفعيلها.
         (٢)
  الاستماع إلى الشباب

 تحدث  من جاءوا قبلك عن الشباب، ولم يتحدثوا مع الشباب. بقي الشباب مغيّبًا، وبقي  الحديث  معهم غير ذي صلة بالشباب.
لدينا دراسات عن الشباب، وواقعهم، بل هناك من درس عوامل انتقال شبابنا من المواطنة إلى الفردية. ومن الصلابة إلى السيولة. ولدينا منهاج منظم. ولكن لم يكن لدينا إرادة بناء شبابنا.
لقد حدد المنهاج:
-مواصفات الشاب الأردني المطلوب.
-المهارات التي يجب توافرها لدى شبابنا.
ومع الأسف لم يستكمل العمل بوضع أدلة التنفيذ.
       (٣)
 الرياضة والشباب
    نتحيّز للرياضة لما فيها من أضواء، ونبتعد عن الشباب لما فيه من عمل جاد. مارسنا العمل الشبابي بالحد الأدنى، وتظاهرنا
بوجود استراتيجيات، وبقي شبابنا
يعانون من الإهمال وغياب الدعم. الشباب يحتاج إلى فلسفة شبابية ما زالت غائبة:
ماذا يحتاج شبابنا؟
ماذا نريد من شبابنا؟
ما التحديات التي تواجهنا؟
ماذا يمكن أن نقدم لهم؟
كيف نجذب شبابنا إلى الثقة بأنفسهم وبنا وبدولتهم؟
الطبل لم يعد كافيًا، وكذلك المطبلون، والخطابات
لم تعد كذلك، وأسلوب: وين النشامى، حي النشامى!، عليهم
لم يعد يقنع شابًا.
معالي الوزير:
شبابنا ليس مستعدًا للخضوع إلى أي سلطة، إلّا إذا شعروا أنها قرارهم!
السلطة هذه الأيام لا تصدر من فوق، إنما تنبع من الشباب أنفسهم. فالعمل مع الشباب وليس نيابة عنهم هو الطريق!
       (٤)
معالي الوزير:
تعاقب على وزارة الشباب عشرات، بعضهم حاول ولم يمتلك القدرة. وبعضهم لم يكلّف نفسه عناء الجهد!
هل نأمل أن تكون مختلفًا؟
هل نأمل أن تحدث ذلك الفرق المنشود؟
هل نأمل أن تكون وزير شباب؟؟
فهمت علي؟
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب