بعد اتهامات بينو لمجلس النواب

بعد اتهامات بينو لمجلس النواب
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
لا يمكن المزاودةعلى سميحبينو في "الولاء والانتماء"؛ فهو لا يتطلع إلى لعب دور معارض، وفي حياته لم يكن معارضا،ولم يدخلحزبا ولا نقابة بل أفنى زهرةشبابه في مطاردة الأحزابوالنقابات. وهو في ذلك الوقت كان منسجما مع نفسه. فجل القوى السياسيةكانت جذريةتطمح إلى تغيير النظاموبناء بديلله. وفي تلك الحقبةلم تكن مواجهة القوىالجذرية لعبة،بل كانتمخاطرة قد تكلف الشخصحياته. وفي مسيرته المهنيةلم يتهمالرجل في أمانته، على العكس اتهمفي عقليته "الشيشانية" التيلا تجاملولا تداهن،ولم يكن من الذينيحسنون تقديمالعطايا أو تلقيها.من هنا تكمنأهمية شهادتهبحق مجلسالنواب، فلا يمكن اتهامهبأنه ينفذمخططات إقليميةللإخوان المسلمين،ولا ينفذمؤامرة صهيونية،ولا يجاملحراك الطفايلة. وفي الوقتذاته هو "شبعان سلطة" إذ تقاعدمن المخابراتبرتبة لواء،ومارس منتهىالصلاحيات الأمنية،وصار وزيراونائبا. والرجل وجه في قومه، وقد أنعم اللهعليهم إذ غدت مزارعهمفي تخومصويلح أثمنالأراضي وهو ما أغناهمعن ترجيالمنح والعطايا.مرت شهادتهبحق مجلسالنواب وكأنهابحق مجلسالنواب النيجري،وكان كفيلاأن تفتححوارا وطنياينتهي بحل مجلس النواب. باختصار المجلسمحامي الدفاععن الفساد! ماذا بقي بعد أن يفسد مجلسالنواب؟ هل يؤتمن على خزانة الدولةوهي الموازنة؛نفقات وإيرادات؟هل يؤتمنعلى مراقبةأداء الدولة؟لقد لخصتشهادة بينوما كان مختزنا في تصور الناسللمجلس بعد فضائح الكازينووالفوسفات وغيرها.تكفي شهادةالنائب المخضرمممدوح العباديبحق المجلسالذي يشغلعضويته، وهو كشف في كلمة الثقةفي حكومةالخصاونة ما كان يتداولمشافهة عن حجم التزويرفي انتخابات 2010، فإن كان من أهل المجلس من يشهد ضده ومن أهل الثقة في الدولة من يشهد ضده فكيف برأيالشارع الذيتظهر استطلاعاتالرأي من سنوات انهيارالثقة بالمؤسسةالتشريعية، وهي أم المؤسساتومصدر الشرعيات؟ستحصلحكومة فايزالطراونة على ثقة المجلس،ولن يختلفمعها في شعارات محاربةالفساد والإصلاحالسياسي، لكن هل سيثقالشارع بها وبالمجلس الذيمنحها الثقة؟إن النظامليس مثالامجردا بل هو مجموعمؤسسات محسوسةوملموسة. والبلاد اليوم في ظرف غايةفي الخطورة،إذ تغيبالثقة المتبادلةبين المجتمعوالدولة تماماكما تضعفلغة التواصل،فلا الدولةتعرف ما تريد ولا المجتمع يعرف.نحتاج إلى البناء من جديد، مجلسالنواب قبل هذه الاتهاماتوبعدها ليس الجسر المتينالذي يعبرعليه مشروعالإصلاح. بل هو عقبةكأداء قادرةعلى تأخيرالإصلاح وتمييعه. إن القضيةليست قضيةرواتب تقاعديةولا جوازاتسفر حمراءوصفراء، القضيةهي، هل تثق الأمةبنوابها؟ هل هم فعلاينوبون عن ناخبين حقيقيين؟yaser.hilala@alghad.jo

 

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية