اخبار البلد- قال قيادي إسلامي السبت إن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فايز الطراونة والمكلفة القيام بإصلاحات تقود إلى انتخابات نيابية قبل نهاية العام، تؤكد "غياب الإرادة السياسية للإصلاح". واعتبر زكي بني ارشيد الذي فاز حديثا بمنصب نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه "لا يوجد لدى الإسلاميين وقت لتضييعه بالجلوس مع حكومة تتبع لجهاز المخابرات العامة"، ما يعني حكما مقاطعتها.
وقال ل"السبيل" إن "حديث النظام عن الإصلاح ومحاربة الفساد أشبه بمسرحية هزلية باتت عاجزة عن إقناع المواطنين".
وأضاف: "حكومة الطراونة لا تمتلك من أمرها شيء، وليس لدى الحركة الإسلامية وقت لتضيعه عبر لقاءات مع رئيس حكومة وظيفية".
وتابع: "إذا كان لا بد من الجلوس مع مؤسسات القرار، فالأولى أن نلتقي مباشرة بصاحب القرار"، في إشارة إلى الملك عبدالله الثاني.
بني ارشيد اتهم الحكومة الجديدة بالتبعية لجهاز المخابرات العامة، ولم يتردد عن وصفها بأنها "حكومة شد عكسي جاءت لتعطل مسار الإصلاح".
وأدت الحكومة الجديدة الأربعاء الماضي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني مكلفة بإصلاحات تضمن إجراء انتخابات نيابية قبل نهاية عام 2012.
وقدم رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة أخيرا استقالته للملك بعد نحو ستة أشهر من توليه منصبه لتنفيذ إصلاحات في البلاد، فكلف الملك الطراونة (63 عاما) بتشكيل حكومة، فيما اتهم رئيس وزرائه المستقيل ب"التباطؤ" بالإصلاح.
وكان الطراونة تولى رئاسة حكومة في الأعوام 1998 و1999 وشهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني.
وتظاهر آلاف المواطنين أمس الجمعة في عمان وعدد من المحافظات رفضا ل"تغيير الحكومات دون تغيير السياسات" وذلك بعد أيام على استقالة الخصاونة وتكليف الطراونة بتشكيل حكومة.
ويشهد الأردن منذ كانون ثاني/يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة جدية للفساد
وقال ل"السبيل" إن "حديث النظام عن الإصلاح ومحاربة الفساد أشبه بمسرحية هزلية باتت عاجزة عن إقناع المواطنين".
وأضاف: "حكومة الطراونة لا تمتلك من أمرها شيء، وليس لدى الحركة الإسلامية وقت لتضيعه عبر لقاءات مع رئيس حكومة وظيفية".
وتابع: "إذا كان لا بد من الجلوس مع مؤسسات القرار، فالأولى أن نلتقي مباشرة بصاحب القرار"، في إشارة إلى الملك عبدالله الثاني.
بني ارشيد اتهم الحكومة الجديدة بالتبعية لجهاز المخابرات العامة، ولم يتردد عن وصفها بأنها "حكومة شد عكسي جاءت لتعطل مسار الإصلاح".
وأدت الحكومة الجديدة الأربعاء الماضي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني مكلفة بإصلاحات تضمن إجراء انتخابات نيابية قبل نهاية عام 2012.
وقدم رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة أخيرا استقالته للملك بعد نحو ستة أشهر من توليه منصبه لتنفيذ إصلاحات في البلاد، فكلف الملك الطراونة (63 عاما) بتشكيل حكومة، فيما اتهم رئيس وزرائه المستقيل ب"التباطؤ" بالإصلاح.
وكان الطراونة تولى رئاسة حكومة في الأعوام 1998 و1999 وشهد عهده وفاة الملك الحسين بن طلال وانتقال السلطة للملك عبد الله الثاني.
وتظاهر آلاف المواطنين أمس الجمعة في عمان وعدد من المحافظات رفضا ل"تغيير الحكومات دون تغيير السياسات" وذلك بعد أيام على استقالة الخصاونة وتكليف الطراونة بتشكيل حكومة.
ويشهد الأردن منذ كانون ثاني/يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة جدية للفساد