جاء الرد الحكومي ليؤكد بأن مراكز أخرى في أنحاء البلاد تعمل كمراكز رئيسة لخدمات الاتصالات وأن داخل سنترال رمسيس دوائر ربط بين شركات الاتصالات الأربع العاملة في البلاد قد تعطلت نتيجة هذا الحريق. كذلك، وعدت الحكومة باستعادة خدمات الاتصالات والانترنت في غضون 24 ساعة فيما سعت البنوك جاهدة لمواصلة أعمالها على الرغم من استمرار انقطاع الاتصالات. هذا وقرر المركزي المصري مد ساعات العمل في البنوك ورفع حد السحب النقدي اليومي إلى 500 ألف جنيه بدلاً من 250 ألف جنيه وقررت البورصة تعطيل التداولات لحين حل الأزمة.
حريق "سنترال رمسيس".. انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر

أخبار البلد - الطابق السابع في سنترال رمسيس، كلمة السر في تعطل الحياة في مصر وتوقف خدماتها الرقمية والتكنولوجية، في هذا الطابق وفي هذا المبنى التاريخي للشركة المصرية للاتصالات بوسط القاهرة شب حريق هائل انقطعت على إثره خدمات الاتصالات والانترنت في معظم محافظات مصر فتوقفت خدمات البنوك وتعطلت كل المدفوعات الرقمية وعلقت البورصة أعمالها وأعادت شركات الطيران جدولة رحلاتها، هرعت فرق الإطفاء إلى موقع الحريق واستمرت محاولات احتواء الازمة لساعات. قطع وزير الاتصالات زيارة خارجية ليعود إلى مصر، ولكن السؤال الذي تردد في أذهان المصريين هل يحمل هذا المبنى والذي يصل عمره لنحو مائة عام كل مفاتيح الاتصالات والانترنت في مصر؟