وأضاف خلال افتتاحه ورشة عمل "السلامة والصحة المهنية" التي نظمها المركز الإعلامي بالمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أن الإصابات تشكل هدرا للموارد البشرية المحلية، كما أنها تتسبب خسارة لصاحب العمل نتيجة فقدانه بعض القوى العاملة الكفؤة والمدربة، بالإضافة إلى الخسارة المعنوية والنفسية للمصاب وذويه وللمجتمع بشكل عام.
ودعا النسور إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والأهلية والعمالية والنقابية والغرف الصناعية والتجارية والقطاعات التربوية للمساهمة في بناء ثقافة سلامة وصحة مهنية في مجتمعنا الأردني للوصول إلى الطموح المنشود لمستوى صفر من حوادث العمل، مؤكدا أن هذه الجهات تتحمل جزءا كبيراً من المسؤولية، لا سيما فيما يتعلق باقتراح ووضع الحلول للحد من الظاهرة.
ولفت إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عزز توجهات المؤسسة بحماية القوى العاملة بإضافة نصوص تشريعية ومواد قانونية خاصة بالسلامة والصحة المهنية تلزم وتشجع المنشآت على الاهتمام بهذا المجال.
من جانبه، أكد مدير السلامة والصحة المهنية في المؤسسة فراس الشطناوي، أن البيانات الخاصة بإصابات العمل تشير إلى وقوع حادث عمل كل (29) دقيقة، ووفاة ناتجة عن حادث عمل كل (3) ايام، وأن (52%) من المصابين تقل أعمارهم عن (30) عاماً، في حين أن (22%) من المصابين بعجز تقل فترة عملهم تقل عن (6) أشهر.