انتقد رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح حالياً، ورئيس الوزراء سابقاً احمد عبيدات طول فترة توقيف محمد الذهبي الطويلة في ذمة التحقيق، واعتبر ذلك بمثابة عقوبة تسبق المحاكمة !
وقال في محاضرة له بنادي حرثا الرياضي ان اكبر دليل على اضطراب الاوضاع وغياب الرقابه عن الاجهزة الامنية هو الزج بمدير المخابرات الاسبق بالسجن " منتقدا تكاسل مسؤولي الدولة ،وتحداهم انهم لم يقدموا المساعدة والادلة الكافية على خلفية اتهام الذهبي.
وحول تجربته في دائرة المخابرات العامة بحسب قال عبيدات:" عندما كنت مديرا للمخابرات العامة واجهتني في تلك الحقبة تحديات كبيرة ومع ذلك ضبطت مهام الاجهزة الامنية ولم تتدخل فيما لا يعنيها كما هو الحال الان".مبينا ان اكبر مشكلة في الاردن هي تدخل الاجهزة الامنية و سيطرتها على مجلس الوزراء وعلى رئيس الوزراء.
ويذكر ان احمد عبيدات سبق وان ترافع عن مدير المخابرات الاسبق سميح البطيخي في قضايا الفساد التي حوكم على ذمتها في محكمة المخابرات وتم سجنه لمدة سنة بعد ادانته بتهم افساد الروابط الزوجية والتسهيلات البنكية واستثمار المنصب