الفيتو الأمريكي... صفعة لمؤتمر نيويورك.... ؟ 1/2

الفيتو الأمريكي... صفعة لمؤتمر نيويورك.... ؟ 12
د فوزي علي السمهوري
أخبار البلد -  
 لا يوجد أدنى شك أن الفيتو الأمريكي بإجهاض قرار وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الإستعماري الإسرائيلي المصطنع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما يعانيه المدنيين من تداعيات كارثية على الصعد كافة وفي مقدمتها الإنسانية جراء  الحصار الشامل المفروض منذ عشرين شهرا  الذي  يندرج أيضا تحت تعريف حرب الإبادة والتطهير العرقي إنما يعني : 
 ▪︎ إنقلاب امريكي على ميثاق الأمم المتحدة واهدافها بترسيخ الأمن والسلم الدوليين مما يعني انها العقبة الكبرى نحو نبذ الحروب والعنف وتجسيد السلم الإقليمي والدولي واقعا .
 ▪︎ الدليل القاطع على قيادتها لحرب الإبادة والتطهير العرقي عبر وكيلها الإسرائيلي في تناقض مع مسؤولياتها كدولة دائمة العضوية بمجلس الأمن والتي يفترض انها من يعمل على إنقاذ الإنسانية من ويلات الحروب وفقا لما ورد في ديباجة الميثاق .
 ▪︎ انها تستخدم حق النقض  الفيتو جزافا وتعسفا   " خلافا لفلسفة تقنينه " ضاربة عرض الحائط بما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقوانين والإتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية .
 ▪︎ توظيف الأمم المتحدة وتسخير قوتها ونفوذها لتحقيق مصالحها وتعزيز نفوذها دونما اي إعتبار آخر .
 ▪︎ ضربة إستباقية لإجهاض اهداف مؤتمر نيويورك الدولي وبالتالي صفعة مباشرة للمبادرة الفرنسية السعودية بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام اي إنهاء الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس تنفيذا  لحل الدولتين  .
  هذا يعني لا أمل بتغيير السياسة الأمريكية حتى على مستوى إنساني . وخاصة الترامبية دون ضغط سياسي وإقتصادي من الدول العربية والإسلامية النافذة وتحتل مكانة إستراتيجية وإقتصادية .
  بناءا على ما تقدم بات ملحا المبادرة الفورية للمؤتمر الدولي الذي سيعقد بعد ايام  في نيويورك ان يتضمن على راس جدول اعماله موضوع تعديل ميثاق الأمم المتحدة وكيفية فرض الإصلاحات والتعديلات على الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن التي قد تقف دولة أو أكثر عقبة كأداء أمام إحداث إصلاحات وتعديلات جوهرية حفاظا على هيمنتها على مفاصل القرارات الدولية وما الفيتو الأمريكي المتكرر بإنكار حق الشعب الفلسطيني بالحياة والأمن وحقه الأساس بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة إلا نموذج ومدعاة لإزالة الظلم والإضطهاد والقتل والتنكيل والإعتقالات التعسفية ومن مؤامرة التهجير القسري التي تعمل عليه الإدارة الأمريكية والإسرائيلية عبر تصعيد حرب الإبادة باشكالها ووسائلها في مسعى لإعادة سيناريو عام ١٩٤٨ إلا نماذج وشواهد حية لما  يعانيه الشعب الفلسطيني على مدار ١٠٨ سنوات نتيجة للإنحياز والفيتو الأمريكي على الرغم من مئات القرارات الدولية الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية التي كفلت وتكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الأساس .
  فإلى متى الصمت والعجز الدولي عن الإنتصار لمبادئ الحرية والعدالة وتقرير المصير التي حرم الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي  الشعب العربي الفلسطيني التمتع بها أسوة بباقي شعوب العالم .... ؟
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب