الحكومات الفدرالية في الأردن هي الحل !!
بقلم : محمد خلف الشلول
خلال عام واحد وعدة شهور تم تشكيل ثلاث حكومات في الأردن.. وأصبح المواطن الأردن يعاني من اضطرابات نفسية عند استقالة الحكومة وعند تشكيل أخرى.
لأن غياب الحكومة يحدث خللاُ في الأداء الوظيفي في الوزارات والمؤسسات وكي نريح المواطن من هذه الأزمات السياسية .. فأنني اقترح من باب الاجتهاد أن يعاد النظر في التشريعات الدستورية لإيجاد بدائل لإدارة البلاد في حال غياب الحكومة المركزية.
فلا بد من إيجاد حكومات فدرالية تدير شؤون أقاليم المملكة الثلاثة جنوب وسط شمال بحيث إن استقالت الحكومة المركزية وتعثر تشكيلها لعدة أيام أو أسابيع لا يؤثر ذلك على الأداء الوظيفي والرقابي لمؤسسات الدولة .
وليست الإمارات العربية المتحدة ببعيدة عنا حيث تتمتع هذه الإمارات بحكومات فدرالية تدير شؤون البلاد ولا تعاني من أزمات عند تشكيل الحكومة المركزية .
وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية تنهج هذا المنهج بحكومات فدرالية ناجحة .
إن التطورات السياسية السريعة في الربيع العربي أغفل هذا الجانب من الحكومات الفدرالية على الرغم من أنه الحل الأمثل للأزمات السياسية.
ولأن الأردن السّباق دائماُ في مناهل العلم والمعرفة والإبداع .. فلعل هذه الفكرة في الاجتهاد السياسي تأخذ صداها تحت قبة البرلمان الأردني كي لا تؤثر في المستقبل إستقالة الحكومة المركزية على التنمية والإدارة المحلية.
بقلم : محمد خلف الشلول
خلال عام واحد وعدة شهور تم تشكيل ثلاث حكومات في الأردن.. وأصبح المواطن الأردن يعاني من اضطرابات نفسية عند استقالة الحكومة وعند تشكيل أخرى.
لأن غياب الحكومة يحدث خللاُ في الأداء الوظيفي في الوزارات والمؤسسات وكي نريح المواطن من هذه الأزمات السياسية .. فأنني اقترح من باب الاجتهاد أن يعاد النظر في التشريعات الدستورية لإيجاد بدائل لإدارة البلاد في حال غياب الحكومة المركزية.
فلا بد من إيجاد حكومات فدرالية تدير شؤون أقاليم المملكة الثلاثة جنوب وسط شمال بحيث إن استقالت الحكومة المركزية وتعثر تشكيلها لعدة أيام أو أسابيع لا يؤثر ذلك على الأداء الوظيفي والرقابي لمؤسسات الدولة .
وليست الإمارات العربية المتحدة ببعيدة عنا حيث تتمتع هذه الإمارات بحكومات فدرالية تدير شؤون البلاد ولا تعاني من أزمات عند تشكيل الحكومة المركزية .
وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية تنهج هذا المنهج بحكومات فدرالية ناجحة .
إن التطورات السياسية السريعة في الربيع العربي أغفل هذا الجانب من الحكومات الفدرالية على الرغم من أنه الحل الأمثل للأزمات السياسية.
ولأن الأردن السّباق دائماُ في مناهل العلم والمعرفة والإبداع .. فلعل هذه الفكرة في الاجتهاد السياسي تأخذ صداها تحت قبة البرلمان الأردني كي لا تؤثر في المستقبل إستقالة الحكومة المركزية على التنمية والإدارة المحلية.