اخبار البلد – خاص
حمل رياض الخشمان رئيس
مجلس إدارة شركة مجموعة رم للنقل والإستثمار السياحي مسؤولية الحالة السلبية التي
تعيشها الشركة ، إلى الظروف السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة الأمر الذي أثر
على إيرادات الشركة بالأضافة إلى انخفاض الإيرادات القادمة من السياحة الوافدة .
ويبدو ان القروض
المالية التي حصلت عليها الشركة كانت سبباً كبيراً في تراجع مستوى الشركة المتخصصة
في مجالات النقل السياحي والخدمات الفندقية والإستثمار في قطاع الطيران والسياحة ،
فبالرغم من تنوع نشاطات الشركة على هذه القطاعات إلا ان الوضع الإقتصادي للمجموعة
كان سيئة للغاية حيث تراجع إيرادات النقل بنسبة 56 % ، وكذلك فأن ارباح فندق
الوليد التابع للشركة كان متوسطاً حيث ساهم في تعديل انخفاض الإيرادات .
ويبدو ان إنجازات
الشركة كانت مقتصرة على إنهاء ملف ضريبة الدخل وتخفيض المديونية من خلال تسديد
قروض بقيمة 1.4 مليون دينار بالإضافة إلى تثبيت مساهمة الشركة في رأس مال شركة رم
للإستثمار في النقل الجوي بحصة مقدارها 6.7 مليون سهم .
وكانت الشركة قد تكبدت
خسائر بيع ممتلكات ومعدات ، بقيمة 113 الف دينار والناجمة عن التنازل عن سبع
حافلات وعن الارباح المتحققة قبل الضريبة فقد كانت 743 الف دينارحيث لم يتم توزيع
ارباح نقدية على المساهمين ، الذين لم يحصلوا على أية ارباح لهذا العام ، كون
القروض طويلة الأجل والمديونية كبيرة ، بالأضافة إلى انخفاض إيرادات الشركة الأم
وزيادة المصاريف التشغيلية ومصاريف التمويل وخسائر الإستثمارات .