ياريت بعهدك ماينظلم اي شخص
حرام… والحق لازم ينقال!
يا إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.. حرام، والله العظيم حرام!
حرام بعد سنين طويلة من التعب والوفاء والانتماء، ييجي يوم التكريم، ويتحول لمسرحية اختيارية حسب المزاج والواسطة والمعرفة!
إذا المدير بحبك… بتتكرم، وبتنحط صورتك على السوشال ميديا، وبيحضنك الكل!
أما إذا مش على مزاجهم… كأنك ما كنت! كأنك ما تعبت، ولا سهرت، ولا أعطيت عمرك، ولا خدمت مؤسستك ووطنك!
أنا اليوم موجوع… وزعلان… وغاضب،
لأنه واحد زي راكان القداح، خدم هاي المؤسسة أكثر من ٣٠ سنة، بحب، بإخلاص، بأدب، وبانتماء… نهاية مشواره كانت تقاعد بـ٣٤٩ دينارا!
وما حدا حتى قاله "يعطيك العافية” ولا "شكراً على سنين عطاءك”!
ليش؟ لأنه مش صاحبهم؟ مش بيلمع؟ مش من الناس اللي بتحضر ولائم النفاق؟
يا جماعة، هذا إنسان عرضت عليه فرص من الخارج، وكان قادر يعيش مرتاح، بس ظل، لأنه آمن إنه الإعلام رسالة، وإنه الأردن أولى بولاده.
ظل واشتغل، وعلّم، وقدم، وسكت… بس للأسف، طلع وهو موجوع.
والله لو كنت مكانه، وما شفت احترام لتاريخي، ما بقعد يوم واحد!
ما في أقسى من شعور إنك تنكر تعبك سنين، وتنطفي ورا الستارة بصمت، كأنك ولا شي!
رسالتي لدولة الدكتور جعفر حسان:
انصفوا الناس اللي تعبت!
شوفوا راكان، وشوفوا غيره من المظاليم…
في ناس خدمت الوطن بصدق، بدون مصالح، بدون "شو" إعلامي، بدون نفاق!
في ناس خلصت خدمتها وما أخذت غير الظلم والإهمال!
والمتسلقين، لسه قاعدين على الكراسي، ومش مخليين لا منصب ولا لجنة!
محمد راكان القداح مش مرتاح،
الكرامة أغلى من الراتب،
والتاريخ أنظف من التكريم المزيف!
ياريت بعهدك ماينظلم اي شخص
حرام… والحق لازم ينقال!
يا إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.. حرام، والله العظيم حرام!
حرام بعد سنين طويلة من التعب والوفاء والانتماء، ييجي يوم التكريم، ويتحول لمسرحية اختيارية حسب المزاج والواسطة والمعرفة!
إذا المدير بحبك… بتتكرم، وبتنحط صورتك على السوشال ميديا، وبيحضنك الكل!
أما إذا مش على مزاجهم… كأنك ما كنت! كأنك ما تعبت، ولا سهرت، ولا أعطيت عمرك، ولا خدمت مؤسستك ووطنك!
أنا اليوم موجوع… وزعلان… وغاضب،
لأنه واحد زي راكان القداح، خدم هاي المؤسسة أكثر من ٣٠ سنة، بحب، بإخلاص، بأدب، وبانتماء… نهاية مشواره كانت تقاعد بـ٣٤٩ دينارا!
وما حدا حتى قاله "يعطيك العافية” ولا "شكراً على سنين عطاءك”!
ليش؟ لأنه مش صاحبهم؟ مش بيلمع؟ مش من الناس اللي بتحضر ولائم النفاق؟
يا جماعة، هذا إنسان عرضت عليه فرص من الخارج، وكان قادر يعيش مرتاح، بس ظل، لأنه آمن إنه الإعلام رسالة، وإنه الأردن أولى بولاده.
ظل واشتغل، وعلّم، وقدم، وسكت… بس للأسف، طلع وهو موجوع.
والله لو كنت مكانه، وما شفت احترام لتاريخي، ما بقعد يوم واحد!
ما في أقسى من شعور إنك تنكر تعبك سنين، وتنطفي ورا الستارة بصمت، كأنك ولا شي!
رسالتي لدولة الدكتور جعفر حسان:
انصفوا الناس اللي تعبت!
شوفوا راكان، وشوفوا غيره من المظاليم…
في ناس خدمت الوطن بصدق، بدون مصالح، بدون "شو" إعلامي، بدون نفاق!
في ناس خلصت خدمتها وما أخذت غير الظلم والإهمال!
والمتسلقين، لسه قاعدين على الكراسي، ومش مخليين لا منصب ولا لجنة!
محمد راكان القداح مش مرتاح،
الكرامة أغلى من الراتب،
والتاريخ أنظف من التكريم المزيف!