خاص لـ أخبار البلد - رائده الشلالفه
نفت شرائح واسعة لوجهاء وكبار رجالات عشيرة المجالي لـ أخبار البلد اي علاقة للعشيرة بفحوى بيان كان قد تداولته وسائل اعلام يتضمن استنكار العشيرة لزيارة مدير الامن العام الفريق حسين هزاع المجالي للقدس، ومؤكدين بذات الصدد بأن الأسماء الذي ذيّلت البيان هي اسماء وهمية واخرى لا علاقة لها بالبيان لا من قريب ولا من بعيد.
ولفت كبار ووجهاء عشيرة المجالي في تصريح خاص لـ أخبار البلد من أن مدير الامن العام هو ابن الأردن قبل أن يكون ابن العشيرة، وأن إلتزامه الوظيفي يرتبط بموقف الدولة الاردنية صاحبة اتفاقية السلام مع الدولة الاسرائيلية ، وبالمطلق لا يرتبط بما هو شخصي أو تمثيلي له او للعشيرة بما هو تطبيعي .
واستنكرت العشيرة بذات السياق استثمار "البعض" لزيارة الباشا للقدس الشريف، منوهة أن الموقف الرسمي للاردن تجاه الاتفاقية يأتي في إطار الديبلوماسيات والبروتوكولات مع الطرف الثاني للاتفاقية ، ولا يمت بأي صلة لأي مسار تطبيعي شخصي او تمثيلي كما سبق إيضاحه .
وكان قد تم تداول خبر لبيان "عشيرة المجالي تستنكر زيارة مدير الأمن العام للقدس" ، والذي بثته بعض اليوميات على مواقعها الالكترونية كما تناوله الاعلام الالكتروني أيضا، والذي حمل في مضمونه بحسب ادعاء البيان استنكار ابناء العشيرة لزيارة الباشا المجالي للقدس تحت مظلة وصفها صائغ وصاحب البيان من أنها تصرف شاذ وتأتي في سياق التطبيع مع العدو الصهيوني.
وقد لقي البيان ردود تشكيكية لم تحقق الهدف المرجو منه والمتمثل في خلق حالة من "التشويش" و "البلبلة" ، سيما وأن الفريق المجالي استطاع خلال الأشهر الماضية امتصاص ترسبات احتقان الشارع الاردني عبر سياساته الأمنية في التعاطي مع الشارع الاردني بحكمة وروية وأبوية كان من شأنها تقليص مساحة الغضب والسخط الشعبي .