اعترفت صحيفة إسرائيل اليوم في افتتاحيتها السياسية، أن ما يجري من تطورات سياسية على الساحة المصرية وتهديدات المشير طنطاوي فضلًا عن وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل جميعها عوامل تؤكد الاشتياق إلى الرئيس السابق حسني مبارك.

وأوضحت الصحيفة أن ما اسمته باستيلاءالإخوان المسلمين على مجلس الشعب، بالإضافة إلى لجنة الدستور والتجاهل الحاصل لأعضاءالسفارة الإسرائيلية بالقاهرة ومحاولة التعرض لهم والتنكيل بهم جميعها عوامل تعزز من هذا الاشتياق.

وأوضحت الصحيفة أن خطورة ما يجري الآن على الساحة المصرية أن هناك ما أسمته الصحيفة بجرعات سياسية وأدبية تعزز كراهية إسرائيل في مصر، وهي العوامل التي كان الرئيس السابق يتصدى لها، وكان دائما ما يربط التطبيع الشعبي بتنشيط عملية السلام وإجراء المباحثات مع الفلسطينيين والانسحاب من الأراضي المحتلة، غير أن السلطة المصرية الحاكمة الآن لديهاالرغبة في كراهية إسرائيل من أجل هذا الغرض فقط، بغض النظر عن أي اعتبار آخر.

ورأت الصحيفة أن المواطن الإسرائيلي البسيط عقب البدء في وقف الإمدادات المصرية للغاز، بات يشعر بالأسف من التغيير في مصر، وهو التغيير الذي وصفته الصحيفة بالأسوأ لإسرائيل.

جدير بالذكر أن صحيفة إسرائيل اليوم هي صحيفة مجانية ولها انتشار واسع في إسرائيل وهي من أهم الصحف المقربة إلى حزب الليكود بصورة عامة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بصورة خاصة والذي يرتبط بعلاقات صداقة وطيدة مع القائمين على الصحيفة.