كتب أسامه الراميني
شركة نقل صنفت نفسها بأنها من الشركات الملتزمة بالقانون والتعليمات ومتقيدة بحذافيرها ولكن ذلك على الورق ليس اكثر ، فالشركة تحاول الخلط والتلاعب بأنماط وتصنيفات النقل والحافلات التي تنتمي إلى كل نمط... هذه الشركة استهدفت دوماً وبكل وقت الادارات السابقة لهيئة النقل وكانت تتهمهم بأنهم ضد الاستثمار وضد النجاح ولكن وللأسف الشركة تقوم بكسر كل التعليمات وتحدي الانظمة والقوانين والقرارات وتنفذ اجندتها بتلك الاجراءات حيث تقوم باستخدام حافلاتها في شركات التأجير وتحويلها إلى شركات نقل سياحي تعمل مع المكاتب علماً بأن ذلك مخالف للقانون ولكل التعليمات ويرتب غرامات وعقوبات على الشركة التي بدأت بتنشيط حافلاتها مع المكاتب السياحية ايام الجمعة لنقل السياح ومنافسة شركات النقل السياحي ولدينا من الادلة والصور والفيديوهات التي تؤكد ذلك وما يدفعنا الآن هو انه لا يجوز لشركة تأجير حافلات بالتحايل وخداع الناس لتمرير حافلات لا تحمل غايات النقل السياحي خصوصاً وان بعض موظفي هيئة النقل يشتركون مع ادارة هذه الشركة ويتواطئون معها من خلال صمتهم على ما يفعلون ... هذه القضية نضعها امام رئيس الهيئة الجديد رياض الخرابشة وبقي ان نذكر ونترحم على ايام المدير السابق علاء الشبيلات الذي رفض رفضاً قاطعاً ان يسمح لهذه الشركة ان تعمل قبل ان تستكمل شروطها وحتى ان تدهن حافلاتها وتميزها عن غيرها لكي لا تخدع الشركات والمواطنين ، وللحديث بقية.