أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن ضبط المجموعات الإرهابية داخل الأردن لا يرتبط بأي حدث إقليمي بعينه، مشددًا على أن ما جرى على الأرض الأردنية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسيادة الوطنية.
وأوضح المومني أن مدى الصواريخ التي ضُبطت والتي تتراوح بين 3 إلى 5 كيلومترات، يُظهر بوضوح أن الجهة التي خططت للعملية كانت تستهدف الأراضي الأردنية تحديدًا، مؤكدًا أن الأردن لا يقبل المساس بسيادته تحت أي ظرف.
وأضاف أن التحقيقات كشفت عن تصنيع مجسم لطائرة مسيّرة (درون) بهدف استخدامها في عمليات داخل المملكة، إضافة إلى محاولات لتجنيد أفراد للمشاركة في دورات تدريبية غير مشروعة.
وفي تطور بارز، أكد المومني أن المتورطين في هذه القضايا ينتمون سياسيًا إلى جماعة منحلة، لافتًا إلى أن الانتماء الأيديولوجي لبعضهم ساهم في تحفيزهم لتنفيذ مخططات تستهدف الأمن الوطني.
وشدد على أن القضايا أُحيلت إلى محكمة أمن الدولة، وأن الأجهزة الأمنية تواصل عملها الحثيث لإغلاق أي ثغرات أمنية، والتعامل بحزم مع أي تهديدات تطال استقرار وأمن الوطن.