زيد السوالقه - يزيد العبداللات هو شاب أردني طموح، استطاع أن يترك بصمته في عالم تصميم وتطريز الملابس ذات الطابع الوطني، من خلال محلاته الشهيرة "Him and Her". عُرف بإبداعه في تقديم تصاميم مستوحاة من التراث الأردني والهوية الوطنية، مما جعله أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.
رحلة النجاح في عالم التصميم
منذ بداياته، كان يزيد مؤمنًا بأن الملابس ليست مجرد قطع قماش، بل وسيلة للتعبير عن الهوية والانتماء. لهذا السبب، سعى إلى تطوير تصاميم تعكس حب الوطن، مستخدمًا في ذلك التطريز اليدوي والتفاصيل المستوحاة من التراث الأردني العريق. لم يكن هدفه مجرد تقديم أزياء جميلة، بل نشر ثقافة الولاء والانتماء من خلال ما يرتديه الناس.
محلات "Him and Her" لم تكن مجرد مشروع تجاري، بل منصة لنشر الفخر بالهوية الوطنية، وقد نجح يزيد في كسب قاعدة واسعة من الزبائن الذين يقدرون هذا التوجه.
رؤية شبابية ملهمة
بالرغم من نجاحه في عالم الأزياء، لم يأخذ يزيد العبداللات حقه في المشهد الشبابي العام، رغم امتلاكه لأفكار قوية تدعم الشباب وتمكنهم من تحقيق الاستقلالية بعيدًا عن الوظائف التقليدية. يؤمن بأن الشباب يجب أن يكونوا منتجين وليس مجرد موظفين، لذا يشجع دائمًا على التوجه نحو ريادة الأعمال، الابتكار، وخلق فرص اقتصادية جديدة في مختلف المهن.
يرى يزيد أن الوظائف التقليدية لم تعد كافية لمتطلبات الحياة، وأن على الشباب استغلال قدراتهم ومواهبهم في بناء مشاريعهم الخاصة، سواء في عالم الأزياء أو أي مجال إنتاجي آخر.
دعم الشباب في المشهد السياسي
لا تقتصر أفكار يزيد العبداللات على الجانب الاقتصادي فقط، بل يحمل رؤية سياسية شبابية تدعم دخول الشباب إلى عالم السياسة، تماشيًا مع مشروع التحديث السياسي الذي تعمل عليه الدولة الأردنية. يؤمن بأن تمكين الشباب سياسيًا ضروري لصناعة مستقبل أفضل، حيث يكون لهم دور فعال في رسم السياسات واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.
الطموح والتطلع للمستقبل
يزيد العبداللات ليس مجرد مصمم أزياء، بل هو نموذج للشاب الأردني الذي يسعى لصناعة التغيير. رؤيته لا تقتصر على نجاحه الشخصي، بل تمتد إلى دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا وسياسيًا، ليكون لهم دور مؤثر في المجتمع.
يظل يزيد مثالًا يُحتذى به في الريادة، الإبداع، وحب الوطن، ومن المؤكد أن طموحه المستمر سيقوده نحو تحقيق إنجازات أكبر في المستقبل.