شهدت مصر حالة من الحزن والأسى بعد وفاة طالبة بكلية الطب في إحدى المحافظات، وذلك عقب تعرضها لضغط نفسي شديد بسبب صعوبة أحد الامتحانات.
وأثارت الواقعة تعاطفًا واسعًا بين زملائها وقطاع كبير من المجتمع، خاصة مع تزايد الحديث عن الضغوط الدراسية وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية للطلاب.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإن الطالبة بدأت تشعر بأعراض خطيرة بعد أقل من 48 ساعة من أدائها الامتحان، حيث أصيبت بارتفاع حاد في ضغط الدم أدى إلى نزيف في المخ.
ورغم محاولات إنقاذها، دخلت الطالبة في غيبوبة استمرت حتى وفاتها، ما عمّق مشاعر الحزن بين أسرتها وأصدقائها، وأثار نقاشًا حول الضغوط النفسية التي يواجهها طلاب الجامعات.
ويحذر الأطباء من أن الضغط النفسي الشديد قد يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة، حيث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية انفجار أحد شرايين المخ، متسببًا في نزيف قد يكون قاتلًا.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على أهمية الوعي بالصحة النفسية للطلاب وضرورة اتخاذ تدابير لتخفيف الضغوط الدراسية المتزايدة.