اخبار البلد- - ليندا المعايعة ...
لا تعد عودة الاسلامي عمر ابو عمر المعروف بابي قتادة والتي تنوي الحكومة البريطانية ترحيله الى بلده الاردن أمرا يشكل خطورة على امنه اذ يستبعد منظر التيار السلفي الجهادي في الشمال عبد القادر شحادة الطحاوي هذا التخوف قائلا الاردن بلدنا ومن يشكل خطر على أمنه هي امريكا واسرائيل والرافضة وايران واذنابهم في المنطقة فهم الذين يشكلون خطرا على الاردن والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
الطحاوي الذي تحدث الى العرب اليوم اشار الى موقفه الشخصي وموقف منظر التيار ابي محمد المقدسي من حضور »ابو قتادة« للاردن كونهما ليسا مع عودته وذلك لاسباب اوردها وتتعلق بالعقلية الامنية وجاهزية التهم المعدة مسبقا واصفا العودة ب¯المحفوفة بالمخاطر.
وطالب الطحاوي الدولة باطلاق سراح السجناء ال¯ 38 من ابناء التيار وان لا تضيف شخصا جديدا للقائمة لتصبح 39 واذا ارادت الدولة اعادة »ابو قتادة« فلتكن الى منزله وعائلته وابنائه وليس للسجن مشيرا الى وعود سابقة قدمتها الحكومة بانهاء ملف السجناء من السلفيين في نهاية العام المنصرم.
وعن تمثيل »ابو قتادة« للتيار في الاردن قال عنه ابو قتادة عالم رباني معروف فوجوده بأي مكان يثري المكان الموجود فيه.
وربط الطحاوي ما سيتعرض له ابو قتادة لدى حضوره للاردن وما تعرض له من قضايا حوكم على خلفيتها سابقا كحديثه في عرس نجله والتي على اثرها سجن وايضا قضية احداث الزرقاء التي جرت احداثها ايلول العام الماضي في مدينة الزرقاء وكان من بين الذين يحاكمون على خلفيتها و القضايا التي حوكم على خلفيتها ايضا ابو محمد المقدسي.
واكد الطحاوي ان الاتصال الذي اجراه لابي قتادة كان من اجل الاطمئنان على صحته ليس اكثر ونصحه بعدم العودة الى الاردن كون التهم ستكون معدة سابقا.
ولفت النظر الى أن ابي قتادة مطلوب على قضية الاصلاح والتحدي حيث اعلنت محكمة امن الدولة عدم مسؤولية المتهمين فيها بعد 5 سنوات امضوها في السجن وحكم اول مرة عليهم باحكام متفاوتة اشدها الاعدام ليتم بعدها تخفيض العقوبة الى المؤبد وتنتهي بعدم المسؤولية اضافة الى حكم اخر في قضية القاعدة- الالفية- مع ابي محمد المقدسي.
السلفية الجهادية في الاردن لا تطمح الى تبوؤ منصب حكومي او مقعد في مجلس النواب وهذا ما يؤكده الطحاوي قائلا لا نقوم باي عمل من الاعمال الا التي تحتكم الى شرع الله, والعمل السياسي الحالي ضمن ترخيص حزب يعد منافيا للشرع جملة وتفصيلا والسبب هو الاعتراف بانظمة تحكم بغير ما انزله الله, والاعتراف بدساتير لا تمت للاسلام بصلة حتى لو ان حكم الدولة الاسلام فيعتبر بحكم الاسلام دستورا غير اسلامي, والقبول بالديمقراطية وهي الاصل في هذا الزمان فالحاكمية الديمقراطية تكون للشعب والحاكمية في الدين الاسلامي تكون لله سبحانه وتعالى فالشعب بالديمقراطية يحلل ويحرم وهذا في دين الله كفر وكذلك ما يسمى بتداول السلطة فهذا مخالف للاسلام جملة وتفصيلا.
واكد الطحاوي عدم مشاركة التيار لاي من الحكومة او مجلس النواب الحالي فهذه خطوط حمراء وتعد في الدين كفرا.
ونفى الطحاوي اقامة مجلس شورى للتيار السلفي الجهادي معتبرا ان كل ما ورد هو تسريبات اعلامية مؤكدا العمل تحت مظلة تيار واحد وموحد.
وعلق الطحاوي على سماح الاجهزة الامنية للتيار السلفي بالاعتصام على الدوار الرابع خلال ال 13 شهر الماضي قائلا لا نأخذ ترخيصا او اذنا من احد وخرج التيار من اجل تبليغ دين الله وكذلك من اجل رفع الظلم عن الناس وفك اسر سجنائنا الموجودين في السجون وما كنا نتحدث به ونخاطب به كنا نقوله قبل الربيع العربي فهذا امر موجود وكنا ندفع ثمن الكلمة التي كنا نتحدث بها.
اما الجهاد في سورية فقال عنه الطحاوي الجهاد في الشرع موجود قبل الاحداث في سورية وهو حكم شرعي مثل الصلاة والصوم والزكاة على ان تتحقق شروط الجهاد من خلال توفر القدرة وكما امرنا الله ان نجاهد الكفار ومن يعتدي على حرمات المسلمين واعراضهم والفتوى الصادرة لكل المسلمين وليست موجهة الى تيار بعينه
لا تعد عودة الاسلامي عمر ابو عمر المعروف بابي قتادة والتي تنوي الحكومة البريطانية ترحيله الى بلده الاردن أمرا يشكل خطورة على امنه اذ يستبعد منظر التيار السلفي الجهادي في الشمال عبد القادر شحادة الطحاوي هذا التخوف قائلا الاردن بلدنا ومن يشكل خطر على أمنه هي امريكا واسرائيل والرافضة وايران واذنابهم في المنطقة فهم الذين يشكلون خطرا على الاردن والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
الطحاوي الذي تحدث الى العرب اليوم اشار الى موقفه الشخصي وموقف منظر التيار ابي محمد المقدسي من حضور »ابو قتادة« للاردن كونهما ليسا مع عودته وذلك لاسباب اوردها وتتعلق بالعقلية الامنية وجاهزية التهم المعدة مسبقا واصفا العودة ب¯المحفوفة بالمخاطر.
وطالب الطحاوي الدولة باطلاق سراح السجناء ال¯ 38 من ابناء التيار وان لا تضيف شخصا جديدا للقائمة لتصبح 39 واذا ارادت الدولة اعادة »ابو قتادة« فلتكن الى منزله وعائلته وابنائه وليس للسجن مشيرا الى وعود سابقة قدمتها الحكومة بانهاء ملف السجناء من السلفيين في نهاية العام المنصرم.
وعن تمثيل »ابو قتادة« للتيار في الاردن قال عنه ابو قتادة عالم رباني معروف فوجوده بأي مكان يثري المكان الموجود فيه.
وربط الطحاوي ما سيتعرض له ابو قتادة لدى حضوره للاردن وما تعرض له من قضايا حوكم على خلفيتها سابقا كحديثه في عرس نجله والتي على اثرها سجن وايضا قضية احداث الزرقاء التي جرت احداثها ايلول العام الماضي في مدينة الزرقاء وكان من بين الذين يحاكمون على خلفيتها و القضايا التي حوكم على خلفيتها ايضا ابو محمد المقدسي.
واكد الطحاوي ان الاتصال الذي اجراه لابي قتادة كان من اجل الاطمئنان على صحته ليس اكثر ونصحه بعدم العودة الى الاردن كون التهم ستكون معدة سابقا.
ولفت النظر الى أن ابي قتادة مطلوب على قضية الاصلاح والتحدي حيث اعلنت محكمة امن الدولة عدم مسؤولية المتهمين فيها بعد 5 سنوات امضوها في السجن وحكم اول مرة عليهم باحكام متفاوتة اشدها الاعدام ليتم بعدها تخفيض العقوبة الى المؤبد وتنتهي بعدم المسؤولية اضافة الى حكم اخر في قضية القاعدة- الالفية- مع ابي محمد المقدسي.
السلفية الجهادية في الاردن لا تطمح الى تبوؤ منصب حكومي او مقعد في مجلس النواب وهذا ما يؤكده الطحاوي قائلا لا نقوم باي عمل من الاعمال الا التي تحتكم الى شرع الله, والعمل السياسي الحالي ضمن ترخيص حزب يعد منافيا للشرع جملة وتفصيلا والسبب هو الاعتراف بانظمة تحكم بغير ما انزله الله, والاعتراف بدساتير لا تمت للاسلام بصلة حتى لو ان حكم الدولة الاسلام فيعتبر بحكم الاسلام دستورا غير اسلامي, والقبول بالديمقراطية وهي الاصل في هذا الزمان فالحاكمية الديمقراطية تكون للشعب والحاكمية في الدين الاسلامي تكون لله سبحانه وتعالى فالشعب بالديمقراطية يحلل ويحرم وهذا في دين الله كفر وكذلك ما يسمى بتداول السلطة فهذا مخالف للاسلام جملة وتفصيلا.
واكد الطحاوي عدم مشاركة التيار لاي من الحكومة او مجلس النواب الحالي فهذه خطوط حمراء وتعد في الدين كفرا.
ونفى الطحاوي اقامة مجلس شورى للتيار السلفي الجهادي معتبرا ان كل ما ورد هو تسريبات اعلامية مؤكدا العمل تحت مظلة تيار واحد وموحد.
وعلق الطحاوي على سماح الاجهزة الامنية للتيار السلفي بالاعتصام على الدوار الرابع خلال ال 13 شهر الماضي قائلا لا نأخذ ترخيصا او اذنا من احد وخرج التيار من اجل تبليغ دين الله وكذلك من اجل رفع الظلم عن الناس وفك اسر سجنائنا الموجودين في السجون وما كنا نتحدث به ونخاطب به كنا نقوله قبل الربيع العربي فهذا امر موجود وكنا ندفع ثمن الكلمة التي كنا نتحدث بها.
اما الجهاد في سورية فقال عنه الطحاوي الجهاد في الشرع موجود قبل الاحداث في سورية وهو حكم شرعي مثل الصلاة والصوم والزكاة على ان تتحقق شروط الجهاد من خلال توفر القدرة وكما امرنا الله ان نجاهد الكفار ومن يعتدي على حرمات المسلمين واعراضهم والفتوى الصادرة لكل المسلمين وليست موجهة الى تيار بعينه