أعلنت نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين بالمنازل عن رفضها القاطع لكافة الدعوات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وخاصة تلك التي تستهدف أبناء قطاع غزة الصامد، مؤكدة أن الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه ثابت وأصيل، وأن فلسطين ستظل عربية إلى يوم الدين، مهما تكاثرت المؤامرات وتعددت الضغوط.
وتثمن النقابة الخطوات الشجاعة والجريئة التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، كما تؤكد النقابة وقوفها صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت الدرع الحامي للأمة العربية والحقوق الفلسطينية، مجددة العهد والولاء لجلالته في كل المواقف المفصلية.
وتشدد النقابة في بيانها على ضرورة التماسك الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها الحصن المنيع في وجه كل المؤامرات الخارجية التي تستهدف الأردن وفلسطين والمنطقة بأسرها، كما تؤكد ثقتها المطلقة في حنكة وحكمة جلالة الملك، وقدرته على التصدي لكل المخططات التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
وتعلن النقابة دعمها المطلق للموقف الأردني الراسخ، ورفضها لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا من قطاع غزة أو أي بقعة أخرى من الأرض الفلسطينية، معتبرةً أن أي محاولة من هذا القبيل تمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وتدعو النقابة جميع أبناء الشعب الأردني، بمختلف مكوناته وفئاته وشرائحه، إلى التكاتف والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات التي تؤكد الانحياز التام للموقف الوطني والقومي، وتفضح المخططات التي تستهدف فلسطين والمنطقة بأسرها.
واختتمت النقابة بيانها بتوجيه التحية لجلالة الملك عبد الله الثاني، مستذكرةً ذكرى السابع من شباط، ذكرى الوفاء والبيعة، التي تعكس متانة العلاقة بين القيادة والشعب، وأكدت أن الأردن بقيادته الهاشمية سيظل السند الأول للقضية الفلسطينية، وأن التضحيات التي قدمها الهاشميون دفاعًا عن القدس وفلسطين ستظل وسام شرف في تاريخ الأمة، مشددةً على التزامها الكامل بمساندة كل المواقف الوطنية التي تقف في وجه مشاريع التهجير والتصفية، ورفض كل المخططات التي تستهدف فلسطين أرضًا وشعبًا وهوية.
نقيب ومجلس نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين بالمنازل