بوتين وترامب: قمة في أبوظبي أو الرياض

بوتين وترامب: قمة في أبوظبي أو الرياض
أخبار البلد -  
دول الخليج شريك إستراتيجي للولايات المتحدة بفعل العلاقات التاريخية، إلا أن علاقاتها مع موسكو جماعيا أو فرديا متينة وراسخة.

 

قال مصدران روسيان مطلعان إن روسيا تفكر في الإمارات أو السعودية مكانين محتملين لاستضافة قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما يعكس مصداقية البلدين الموثوقة من حيث الاستقرار السياسي والأمني وأهمية دورهما في السياسة الدولية.

ولا يُترك عقد اللقاءات الكبرى دوليا للصدفة أو الارتجال، وعادة ما تراعى فيه مجموعة من العناصر من بينها علاقة العاصمة المرشحة لاحتضان اللقاء بالطرفين المعنيين، أي الولايات المتحدة وروسيا. وسواء تم اختيار أبوظبي أو الرياض، فإن الإمارات والسعودية تمتلكان علاقات متطورة ومتوازنة مع موسكو وواشنطن.

ورغم أن دول الخليج مصنفة شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة بفعل العلاقات التاريخية، إلا أن علاقاتها مع موسكو جماعيا أو فرديا متينة وراسخة، فالإمارات والسعودية عضوان في أوبك+ مع روسيا وتساهمان في توازن استقرار السوق وضبط الأسعار بما يراعي مصالح المنتجين دون الأخذ بأي اعتبار سياسي حتى لو كان صادرا عن الشريك الروسي.

ولدى أبوظبي والرياض علاقات اقتصادية متطورة مع روسيا. ولعبتا أدوارا، ولو بأقدار مختلفة، في مساعي وقف الحرب في أوكرانيا، التي ستكون محور لقاء القمة بين بوتين وترامب، خاصة الإمارات التي كانت وسيطا في مرات كثيرة في عمليات تبادل الأسرى.

وبقي رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الحياد منذ نشوب الحرب في أوكرانيا، وظلا على تواصل مع الرئيس الروسي. كما ظلا على اتصال بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واتسمت علاقة أبوظبي والرياض مع واشنطن بالندية. وشهدت السنوات الأخيرة، وخاصة في عهد جو بايدن، انتقادات علنية خليجية لواشنطن بسبب سلبية تقديراتها لمصالح دول الخليج. وقاد هذا الاختلاف العلني إلى ظهور سياسة تنويع الشركاء، ما جعل من الخليجيين وجهة للتنافس بين كبرى الدول في الغرب والشرق.

ويرى مراقبون أن اختيار عاصمة خليجية للقاء القمة بين الرئيس الأميركي والرئيس الروسي يُظهر أن الخليج بات مركزا هاما ضمن إستراتيجيات العالم، وأنه خرج من دائرة النظر إليه كمصدر للنفط إلى أفق أوسع؛ حيث أضحى حلقة اقتصادية ومالية وتجارية وإستراتيجية تتنافس دول العالم وشركاته في البحث ضمنها عن مكان لها.

ويقول ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين. وهنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.

ونفى مسؤولون روس مرارا أي تواصل مباشر مع الولايات المتحدة بشأن استعدادات لإجراء مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين تسبق اجتماعا بينهما في وقت لاحق من العام الجاري.

لكن المصدرين الروسيين، اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما نظرا إلى حساسية الموقف، قالا إن مسؤولين كبارا من روسيا زاروا السعودية والإمارات في الأسابيع القليلة الماضية.

والعلاقات التي تربط كلّا من ترامب وبوتين بقادة الإمارات والسعودية هي علاقات ودية. وقال ترامب الأحد إن إدارته لديها "اجتماعات ومحادثات مقررة مع عدة أطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا.”

وإثر سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تلك التصريحات قال "يبدو أن هناك خططا” للتواصل.

وزار الشيخ محمد بن زايد روسيا عدة مرات أثناء الحرب، وقال خلال زيارته الأخيرة في أكتوبر 2024 إنه مستعد لدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا.

وفي سبتمبر الماضي قال بوتين، الذي زار السعودية والإمارات في 2023، إنه ممتن لمساعدة ولي العهد السعودي في ترتيب أكبر تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.

واستبعد المصدران الروسيان أن تكون تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي استضافت محادثات لم تسفر عن تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا في مارس 2022، مكانا محتملا في المرحلة الحالية.

وقال فيودور لوكيانوف المحلل الروسي والمدير العلمي لمنتدى فالداي للحوار، الذي يلتقي أعضاؤه بوتين بانتظام، إن ترامب وبوتين ليس لديهما الكثير من الخيارات.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عنه قوله "الغرب كله تقريبا مشارك مع الجانب الأوكراني. وبالتالي كل الأماكن التقليدية التي كانت تُجرى فيها مثل هذه الأشياء، مثل هلسنكي وجنيف وفيينا، غير مناسبة.”

وأشار لوكيانوف إلى أن السعودية والإمارات حليفتان وثيقتان للولايات المتحدة رغم أهمية الدور الذي تلعبانه، ما يثير بعض الشكوك من الجانب الروسي. وأضاف "لكن كمكان للمفاوضات، ربما يكون من الممكن تصور ذلك.”


شريط الأخبار هذا ما طلبته الأوقاف من المسجلين للحج مصلحة السجون لم تتشاور مع المستوى السياسي قبل وضع رسالة على قمصان الأسرى الطبيب الأردني البلوي يروي هول ما عايشه بغزة وقصة اعتقاله بالحرب ساعة رملية وأعلام دول عربية.. رسائل القسام من تسليم الأسرى الجديد نصرة لغزة.. المقاطعة تطيح بكنتاكي وبيتزا هت في تركيا موجة غبارية تتوجه نحو عمّان وتصل لاحقاً شمال المملكة 26 مليار دولار العملات الأجنبية التي دخلت الأردن العام الماضي حركة نشطة غير مسبوقة للشاحنات في المراكز الجمركية البرية فصل النائب بسام حدادين من الديمقراطي الاجتماعي أرقام حول إيرادات وخسائر الملكية الأردنية خلال 2024 بعد قنبلة ترامب.. حماس: لدينا ما سنفعله مع الاحتلال إذا تنصل من الاتفاق "جمعية مستثمري الإسكان" تناقش مع أمانة عمان تحديات القطاع ومعوقات الاستثمار إشهار جائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية الجمارك تنعى الملازم اول الشاب حمزة الجغبير ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 257 مليون دينار خلال 2024 للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل أسيرين محررين إلى المستشفى لأسباب صحية ‏اتحاد شركات التأمين ينظم لقاء مشترك مع ممثلي شركة (JoPACC) بالأسماء.. الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إصابة زوج وزوجته بعيارات نارية من قبل شخص إثر خلافات سابقة (184) مليون دينار الارباح الصافية لشركة البوتاس العربية لعام 2024