طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان.
وفي تصريحات سابقة قال عضو هيئة محامي الرئيس السابق إن البشير، البالغ من العمر 80 عاما، يحتاج متابعة صحية وفحوصات دورية في بعض الأحيان، وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها ربما تتطلب نقله إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
ويمثل البشير، أول رئيس سوداني يتم محاكمته حضوريا على خلفية اتهامات عدة أبرزها تقويض النظام الدستوري بالانقلاب على السلطة الدستورية عام 1989.
ومع اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في أبريل/ نيسان 2023، تم احتجازه في قاعدة عسكرية في أم درمان التابعة للعاصمة الخرطوم، التي تخضع لسيطرة الجيش.
وبينما تأثرت أم درمان بالحرب، فإن تلك الحرب لم تصل إلى مدينة مروي، التي تبعد عنها نحو 340 كيلومترا إلى الشمال.