خاص
علمت "أخبار البلد" من مصادر مطلعة أن أسبابًا غير عادية تقف وراء تأجيل زيارة الوفد الاقتصادي إلى سوريا، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، لبحث التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبحسب المصادر، فإن الوفد، الذي أبدى حماسًا كبيرًا للزيارة، لم يحصل على المعطيات والمعلومات اللازمة التي تبرر دعم هذه الخطوة في الوقت الحالي.
ويرى الاقتصاديون في غرفتي الصناعة والتجارة أن الزيارة بدت متسرعة وغير مدروسة، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا.
من بين أبرز المؤشرات التي أثارت الجدل، استمرار إغلاق غرف الصناعة الرئيسية في دمشق وحلب، ما يثير تساؤلات حول جدوى الزيارة.
كما زاد الوضع تعقيدًا بعد تداول معلومات عن انتخاب شخصية مثيرة للجدل، توصف بـ"الصناعي الشبيح"، رئيسًا لغرفة صناعة حلب، إلى جانب نائب له يحمل سجلًا جنائيًا في قضايا مخدرات ومعاقب دوليًا.
هذا الواقع يسلط الضوء على حالة الارتباك التي تعيشها الأوساط الاقتصادية في سوريا، في ظل استمرار التوترات السياسية.
ويرى الوفد المشترك المعلن عنه أنه لا يمكن الحديث عن شراكات صناعية أو اقتصادية حقيقية قبل تحقيق استقرار سياسي وحوار وطني شامل في سوريا الشقيقة.
حيث تم الاتفاق على تاجيل زيارة الوفد المشترك وعقد اجتماع حولها في منتصف الاسبوع القادم.