اخبار البلد_ لقيت سيدة في الثامنة والعشرين من عمرها "حتفها على أيدي شقيقيها، مساء يوم الاثنين الماضي، عندما أطلقا النار عليها وهي في إحدى الشقق بمنطقة الجاردنز في عمان"، وفق مصادر أمنية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه البحث الجنائي ملاحقة أحد الشقيقين الذي ما يزال فاراً من وجه العدالة، يواصل مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق مع الشقيق الآخر لاشتراكه بالجريمة التي ارتكبت بداعي الدفاع عن الشرف.
وبينت المصادر الأمنية نفسها، أن المغدورة (28 عاماً) "كانت هاربة من منزل ذويها منذ عام ونصف العام، بعد أن كانت متزوجة وانجبت اطفالا حيث وقعت خلافات بينها وبين زوجها انتهت بطلاقها".
وأضافت بعد طلاق المغدورة وعودتها الى منزل ذويها بـ40 يوماً "لاذت بالفرار مع أحد الاشخاص، حيث تم تقديم بلاغ لدى المركز الأمني (المختص) يُفيد بتغيبها عن المنزل، إلى أن تم العثور عليها مع أحد الاشخاص في إطار قضية أخلاقية".
وتابعت المصادر أن الحاكم الإداري المعني "قرر حينها توقيف المغدورة بداعي الحفاظ على حياتها، إلى أن حضر أحد الأشخاص وتقدم بطلب زواجها من خلال الحاكم الإداري، والذي بدوره قرر تزويجها بعد أن فرض على الزوج شروطا يصعب طلاق المغدورة منه، لمنحها فرصة العودة إلى حياتها الطبيعية".
لكن التحقيقات بينت "أن هذا الزوج الذي تزوجته المغدورة كان مرسلا من قبل شخص يعمل في الرذيلة، أراد إخراجها من مركز الموقوفات الإداريات بهدف استغلالها للعمل لحسابه"، حسب نفس المصادر.
وأوضحت المصادر أن شقيقي المغدورة "كانا يتتبعانها، حيث وصلتهما معلومات عن وجودها داخل إحدى الشقق في منطقة الجاردنز، عند ذلك توجها إليها وبحوزتهما سلاح ناري، حيث قام أحدهما بإطلاق رصاصتين على رأسها فأرداها قتيلة ثم لاذا بالفرار".
وتتراوح عدد الجرائم التي ترتكب بالأردن بداعي "الشرف" سنوياً ما بين 17 و20 جريمة.