أخبار البلد - بعد مرور 23 عاماً، تكشّفت تفاصيل جريمة قتل أودت بحياة شاب يبلغ من العمر 17 عاماً على يد شقيقه ووالدته، بسبب خلاف عائلي، عقب دفن جثته في مطبخ المنزل.
حصلت هذه الحادثة في بلدة السبيخة من محافظة القيروان الواقعة وسط تونس، بحسب وسائل إعلام تونسي، حين قام أخ بقتل شقيقه الأصغر منه سنة 2001 باستخدام آلة حادّة.
كما تمت الجريمة بحضور الأم التي ساعدت في التخلص من الجثة ودفنها تحت أرضية مطبخ المنزل الذي كان آنذاك بصدد التشييد، ثم الادّعاء لاحقاً بأن ابنها توفي غرقاً أثناء محاولته الهجرة بطريقة غير شرعية.
وبعد سنوات من وقوعها، انكشفت خيوط هذه الجريمة، عندما بدأ الجاني بالتحدّث عنها أثناء نومه ما أثار شكوك زوجته.
وعند المواجهة، اضطر القاتل للاعتراف للزوجة بكافة التفاصيل، وأخبرها عن السر الذي احتفظ به وتستر عليه لأكثر من 20 عاماً.
واختارت الزوجة التوجه لمركز الأمن والإبلاغ بتورط زوجها في قتل شقيقه ودفنه تحت أرضية مطبخ البيت.
وبالذهاب إلى مكان دفن الضحية، تم الحفر إلى أن تم العثور على رفات المقتول واستخراجه، كما تم توقيف الزوج ووالدته.