يُهدد إيقاف طويل مشوار نجم نادي تشلسي ميخاييلو مودريك (23 عاماً)، بسبب تناوله المنشطات، حيث ظهرت نتائج الكشوفات الأولى موجبة، في انتظار الاختبار الثاني الحاسم في تقرير مصيره، إذ قد تصل العقوبة إلى الحرمان من اللعب لأربع سنوات كاملة، لكن بعد التأكد من نوعية المادة التي تناولها، والاستماع لمبرراته في هذا الشأن، وهو الذي سيكون مطالباً بالمثول أمام لجنة محاربة المنشطات.
وكشف موقع تريبيونا الأوكراني، الثلاثاء، أن مادة محظورة ظهرت في كشف عينات لمودريك في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، فيما ينتظر اللاعب وناديه نتائج الكشف الثاني الذي يؤكد أو ينفي النتائج الأولى، وسيظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لما نشره المصدرذاته، فيما اكتفى الإعلام الأوكراني بمعلومات محدودة في هذا الشأن، نظراً لحساسيته وإمكانية تأثيره على اللاعب.
وتعاقب اللجنة البريطانية لمحاربة المنشطات اللاعبين المتورطين في مثل هذه الحالات عبر الإقصاء لمدة أربع سنوات كاملة، في تكملة لقوانين الاتحاد الدولي لمحاربة المنشطات، فيما يخفّف الحكم إذا ثبت أن اللاعب لم يتعمّد تناول المادة المحظورة، أو إذا كان تأثيرها غير قوي، وهو ما يخفف العقوبة إلى سنتين أو أقل.
وإن كانت أرقام مودريك مع المنتخب الأوكراني ضعيفة، بعدما سجّل ثلاثة أهداف في 28 ظهوراً دولياً، فإن أرقامه مع تشلسي هذا الموسم أضعف، إذ لم يخض سوى مباراة واحدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم استقدامه عام 2023 مقابل صفقة مالية ضخمة بلغت مئة مليون يورو، حيث لا يعتمد عليه مدربه إنزو ماريسكا سوى في لقاءات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي (أربع مباريات سجل فيها 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة).
وغاب اللاعب الشاب عن مباريات فريقه منذ لقاء البلوز وهيدنهايم في المنافسة الأوروبية، بتاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، ولم يظهر له أثر في المباريات الأربع الأخيرة، ولا عند ذهاب الفريق إلى كازاخستان لخوض مباراة ضد منافسه أستانا (فاز تشلسي 3-1)، وهو ما طرح التساؤلات حول غيابه المستمر.