سورية الأرض والإنسان

سورية الأرض والإنسان
ماجد القرعان
أخبار البلد -  

واخيرا هلت بشاير الفرج على الشعب السوري الشقيق بعد معاناة شديدة لنحو ١٣ عاما  من الاقتتال والصراعات التي هي بفعل فاعل وأودت بحياة آلاف الضحايا وهجرت الملايين.

 

مظاهر الفرح التي شهدتها مختلف المدن السورية وحتى لدينا اردنيين وسوريين لا نريدها ان تنتكس بتداعيات لدخلاء يضمرون الشر للمنطقة بوجه عام ويسعون الى اعادة تشكيلها بما يخدم اهدافهم واتحدث هنا عن عدد من دول الإقليم التي دعمت وشاركت في مأسي الشعب السوري .

 

علينا ان نتفائل بحذر شديد وبخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الواقف الثابتة والمشرفة والتي  احتضنت من شردتهم الحرب المدمرة  معززين مكرمين وهي مسؤولية وطنية يتشارك الجميع فيها فقوة وسلامة الأردن من سلامة المنطقة كاملة حيث تُمثل عامود الإرتكاز الأمني للاقليم بمجمله وبالتالي ننتظر من الأشقاء دعمنا لنواصل دورنا ونتحمل مسؤولية الدفع باتجاه استقرار المنطقة ومن المفترض ان يتبع الواقع الجديد حوارات على مستوى القادة لتدراس المستجدات والعمل سريعا على اقتناص هذه الفرصة لاعادة ترتيب الأوراق دون تدخل اجنبي .

 

المرحلة الجديدة يلزمها تفاهم اقليمي من نوع جديد أسلوب مختلف ليسود السلام والمحبه والتاخى بينها ويضع حد للصراعات التي ذهب ضحيتها عشرات الآف البشر في غزة وفلسطين وسوريا واليمن .

 

بشأن سوريا فهي اليوم باشد الحاجة للعون العربي الذي يبني ولا يهدم ويحافظ على الأرض والإنسان وكذلك لحكمة قادتها لإخراج المنطقة من واقع هذه الصراعات والأمر بالنهاية يتطلب تنازلات ببعد نظر يضمن لشعوب المنطقة الأمن والاستقرار والإزدهار .

 

هنالك تفاؤل مشوب بالحذر بخصوص ادارة شؤون الدولة السورية والمؤشرات حتى الآن ان قادة التغيير لديهم توجهات لتحقيق آمال الشعب السوري في الحرية والعدالة واعادة بناء الدولة بعيدا عن الإنقسامات الطائفية التي مزقتها كما مزقت لبنان والعراق .

 

اردنيا نحمد الله ان الدولة الأردنية  ومنذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 13 عاما لم تتدخل بالشأن السوري تحت اية ذريعة أو مبرر لا بل كانت الحاضنة الآمنة لمن شردتهم الصراعات على حساب مقدراتها وامكاناتها ويكفينا شهادة الأخوة السوريين الذين تقاسمنا معهم كل ما نملك وحافظنا على انسانيتهم  بما نستطيع .

 

الخلاصة فيما أكد عليه  جلالة الملك عبد الله الثاني  خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي أن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم وعلى ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها  والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى وأن الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها  أسوة بالأردنيين.
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية