.
..دجاج نحن ؟؟؟؟ دجاج مزارع لكننا لسنا - بالتأكيد _ دجاج بلدي!!!! .... دجاج بلا لون يميزه ولا ريش ملون ولا عرف ولا صياح لديك - مع الفجر - دجاج مزارع - .... ليس حرا في قوته ولا يرحل عبر الدروب حرا باحثا عن رزقه .... ياكل ما يقدم له ولا اختيار يضع رأسه عند مؤخره زميله وينام راضيا بالرائحه ....
أترانا دجاج ....أم كالدجاج...نأكل نشرب ، نتبرز نتلاقح في نفس المكان وننام ، ننتظر الجلاد ، لا نقاوم ، ننتظر الموت في أيام خاليه من الأمل والطموح والفكر عل الموت يأتي اليوم او غدا وحسب رغبة الجلاد ....
من وحي مزرعة دواجن تقف في سفح من سفوح السلط ، لتصدر اللحوم لمن يتلذذون بأكلها .... يفترسونها ويحمرونها ويقلبونها على نار التعذيب نار السفاح الملتذ بانتهاك بياض ضحاياه الجلاد غليط الأكباد ، يخلطونها ببهارات ويتابعون الشاشات ، لتكبر فيهم لذه الافتراس والقتل .... أهم أشد افتراسا - جلادونا - أم الضباع والثعالب ؟؟؟؟
ها هو الصباح يعلن شروقه ....يدخل رجل غليط الى مزرعه الدواجن الهادئه - الوطن - ، وقبل ان يغسل وحهه اذ لم يتوضأ الجلاد - ولم يصل ولم يفعلها إلا أمام الناس نفاقا ولم يتجه لرب العزه ....ولم يقرأ ادعيه الصباح ولم يستعذ بالله من شر النفس البشريه الخاطئه الظالمه ....فهو لا يفكر بالعيون المترقبه الخائفه الكارهة له ولمقدمه البغيض
نعم هو الجلاد - الجلاد تمتد يديه للفراخ ليعبئها في صناديقها المعتقلات الخاليه من نسائم الحريه ومن شبابيك تبشر وتجدد الأمل ، يمسكها بلا رحمه من جناحها من قدمها من راسها ليكدسها في أقفاص القتل القذره ....
متى ستمتد اليد الغليظه لا ندر .... لم سنذبح لا ندر .... هل سننجو اليوم أم غدا ,,,لا ندر لكن لابد ان تصل اليد الغليظه القذره لا بد ان تصل لنسير في درب الألم الموعود ....
ولكن رغم الرضوض والقروح يتكدس الدجاج في صناديقه .... تفرح بعض الفراخ وتعتقد أن تلك الرحله الفجريه هي وعد مع غد جديد ... غد الحريه والأمل والعيش الأفضل لكنها تكتشف بعد حين انها متجه للمقتل للمذبح للمقصله .... تكتشف أنها وإبنها وبنتها وأخيها كل راحلون نحو المذبح كلهم نحو الكلاليب التي ستنغرز في أرجلهم دون رحمة الكبير والصغير ... كل سيلوي رقبته سيتضرج بدمه ......عاجلا او أجلا الأب والأبن والخال والبنت سيان ....
ولكن لم لم نحاول كلنا نقر اليد الغليظه .... أو حتى خمشها .... لماذا لم نحاول ؟؟؟؟
Azab.nedal@yahoo.com
..دجاج نحن ؟؟؟؟ دجاج مزارع لكننا لسنا - بالتأكيد _ دجاج بلدي!!!! .... دجاج بلا لون يميزه ولا ريش ملون ولا عرف ولا صياح لديك - مع الفجر - دجاج مزارع - .... ليس حرا في قوته ولا يرحل عبر الدروب حرا باحثا عن رزقه .... ياكل ما يقدم له ولا اختيار يضع رأسه عند مؤخره زميله وينام راضيا بالرائحه ....
أترانا دجاج ....أم كالدجاج...نأكل نشرب ، نتبرز نتلاقح في نفس المكان وننام ، ننتظر الجلاد ، لا نقاوم ، ننتظر الموت في أيام خاليه من الأمل والطموح والفكر عل الموت يأتي اليوم او غدا وحسب رغبة الجلاد ....
من وحي مزرعة دواجن تقف في سفح من سفوح السلط ، لتصدر اللحوم لمن يتلذذون بأكلها .... يفترسونها ويحمرونها ويقلبونها على نار التعذيب نار السفاح الملتذ بانتهاك بياض ضحاياه الجلاد غليط الأكباد ، يخلطونها ببهارات ويتابعون الشاشات ، لتكبر فيهم لذه الافتراس والقتل .... أهم أشد افتراسا - جلادونا - أم الضباع والثعالب ؟؟؟؟
ها هو الصباح يعلن شروقه ....يدخل رجل غليط الى مزرعه الدواجن الهادئه - الوطن - ، وقبل ان يغسل وحهه اذ لم يتوضأ الجلاد - ولم يصل ولم يفعلها إلا أمام الناس نفاقا ولم يتجه لرب العزه ....ولم يقرأ ادعيه الصباح ولم يستعذ بالله من شر النفس البشريه الخاطئه الظالمه ....فهو لا يفكر بالعيون المترقبه الخائفه الكارهة له ولمقدمه البغيض
نعم هو الجلاد - الجلاد تمتد يديه للفراخ ليعبئها في صناديقها المعتقلات الخاليه من نسائم الحريه ومن شبابيك تبشر وتجدد الأمل ، يمسكها بلا رحمه من جناحها من قدمها من راسها ليكدسها في أقفاص القتل القذره ....
متى ستمتد اليد الغليظه لا ندر .... لم سنذبح لا ندر .... هل سننجو اليوم أم غدا ,,,لا ندر لكن لابد ان تصل اليد الغليظه القذره لا بد ان تصل لنسير في درب الألم الموعود ....
ولكن رغم الرضوض والقروح يتكدس الدجاج في صناديقه .... تفرح بعض الفراخ وتعتقد أن تلك الرحله الفجريه هي وعد مع غد جديد ... غد الحريه والأمل والعيش الأفضل لكنها تكتشف بعد حين انها متجه للمقتل للمذبح للمقصله .... تكتشف أنها وإبنها وبنتها وأخيها كل راحلون نحو المذبح كلهم نحو الكلاليب التي ستنغرز في أرجلهم دون رحمة الكبير والصغير ... كل سيلوي رقبته سيتضرج بدمه ......عاجلا او أجلا الأب والأبن والخال والبنت سيان ....
ولكن لم لم نحاول كلنا نقر اليد الغليظه .... أو حتى خمشها .... لماذا لم نحاول ؟؟؟؟
Azab.nedal@yahoo.com